قالت السلطات الاسبانية والسلطات في جبل طارق ان اسبانيا شكت لبريطانيا بعد أن دخلت الشرطة في جبل طارق التابعة لبريطانيا الاراضي الاسبانية بشكل غير قانوني لمهاجمة منزل. واعتذرت جبل طارق لاسبانيا على ما فعله شرطيان قاما بتفتيش منزل عبر الحدود في اسبانيا دون تصريح من السلطات المحلية وصادرا أدلة تتعلق بجريمة ارتكبت في جبل طارق. وقال بيتر كاروانا الوزير الاول في جبل طارق "هذه واقعة مؤسفة تصرفت فيها شرطة جبل طارق بشكل غير لائق ولم أتردد في الاعتذار للحكومة الاسبانية." وألقي القبض على أربعة من رجال الشرطة الاسبانية في ديسمبر كانون الاول 2009 عندما لاحقوا من يشتبه أنهم مهربون الى أراضي جبل طارق مما أدى الى اعتذار وزير الخارجية الاسباني الفريدو بيريز روبالكابا. وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان "تحدث وزير الخارجية الى السفير البريطاني والوزير الاول بجبل طارق للاعراب عن عميق استيائه." واستولت بريطانيا على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة ايبريا عام 1704 وانضمت رسميا الى بريطانيا بعد تسع سنوات وفقا لمعاهدة أوترخت. وتطالب اسبانيا باستعادة جبل طارق لكن العلاقات فيما يتعلق الاقليم المتنازع عليه بدا أنها تخفت منذ يوليو تموز 2009 عندما قام وزير اسباني للمرة الاولى منذ 300 عام بزيارة رسمية الى الاقليم لاجراء محادثات مع بريطانيا وجبل طارق.