قالت وكالة أنباء مهر الايرانية يوم السبت ان شخصين أحدهما رهينة قتلا خلال عملية لتحرير ستة ايرانيين محتجزين كرهائن في منطقة مضطربة في جنوب شرق ايران. ونقلت مهر عن قائد القوات البرية للحرس الثوري محمد باكبور قوله ان الرهائن الاخرين تم تحريرهم. واضاف قوله ان القتيل الاخر كان من الخاطفين. وقالت الوكالة ان بعض الاشخاص الاخرين اصيبوا بجراح ولم تذكر تفاصيل اخرى. وكان خمسة جنود وموظف في بنك خطفوا من حافلة في ساعة مبكرة يوم الخميس في اقليم سستان وبلوخستان الايراني وهو منطقة فقيرة على الحدود مع باكستان وأفغانستان. وقال باكبور ان جماعة جند الله -وهي جماعة اسلامية سنية متشددة- هي المسؤولة عن خطف الستة. وقال "يبدو انه توجد بقية لمجموعة ريجي التي تهدف الى ترويع الناس وبث الفرقة في المنطقة وارتكاب اعمال ابتزاز." وكان يشير الى زعيم المتمردين السابق عبد الملك ريجي الذي تم اعدامه في يونيو حزيران. وكانت جماعة جند الله قتلت 28 شخصا في تفجير انتحاري في مسجد في الاقليم في يوليو تموز وهو هجوم قالت انه كان انتقاما لاعدام ريجي. وتقول ايران ان جند الله لها صلات بتنظيم القاعدة واتهمت في الماضي باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بمساندة جند الله لزعزعة الاستقرار في جنوب شرق ايران. وتنفي الدول الثلاث هذه الاتهامات. وتقول جند الله انها تحارب من أجل حقوق الاقلية السنية في ايران وتنفي اي ارتباط لها بتنظيم القاعدة.