عبرت سلطات كوسوفو الجمعة عن ارتياحها لتبني الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يدعو بلغراد وبريشتينا الى "الحوار" واعلنت عن استعدادها لمناقشة كل القضايا مع صربيا باستثناء استقلال الاقليم. وقال وزير الخارجية الكوسوفي اسكندر حسيني للتلفزيون العام آر تي كي "كسبنا المعركة". واضاف "بالتأكيد صدور قرار يحترم ويتبنى رأي محكمة العدل الدولية نبأ سار لكوسوفو". وكانت المحكمة رأت في 22 تموز/يوليو ان اعلان استقلال كوسوفو لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي. وتبنت الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس قرارا لا سابق له حول كوسوفو، تقدمت به صربيا والاتحاد الاوروبي يدعو بلغراد وبريشتينا الى "الحوار". وقال الوزير الكوسوفي ان "جمهورية كوسوفو تشعر بالارتياح لبدئ عملية تعاون مع صربيا". لكنه استبعد امكانية اجراء اي مفاوضات حول وضع كوسوفو سواء كان الامر يتعلق باستقلالها الذي اعلن في شباط/فبراير 2008 او احتمال تقسيمها. وقال حسيني ان "المفاوضات لن تتناول الا التعاون في مجال المصالح المشتركة. لن تجرى ابدا مفاوضات حول وضع كوسوفو او تقسيمه او نظامه الداخلي".