اعلنت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد الثلاثاء انها لا تؤيد اجراء انتخابات تشريعية جديدة بالرغم من ان الانتخابات التي جرت في 21 اب/اغسطس لم تؤد الى اي غالبية واضحة في البرلمان. وقالت في نادي الصحافة الوطني في كانبيرا "البعض يقول ان هذا الوضع معقد جدا ويتوجب علينا العودة الى صناديق الاقتراع. انا لست موافقة". واضافت في اول تصريح مهم لها منذ الانتخابات ان "الشعب الاسترالي صوت لهذا البرلمان ومهمتنا هي ان نجعله يعمل" معتبرة ان الانتخابات رسمت "خارطة سياسية جديدة" في استراليا. وفيما لا يزال الفرز النهائي للاصوات متواصلا، لم يحصل حزب العمال بزعامة جوليا غيلارد ولا ائتلاف المحافظين برئاسة توني ابوت على المقاعد ال76 اللازمة لبلوغ غالبية في البرلمان وهي سابقة منذ العام 1940، وسيضطرون للحصول على دعم نواب مستقلين. واضافت غيلارد ان "الخارطة السياسية الاسترالية الجديدة تتطلب حكومة تكون قادرة على ايجاد طرق جديدة لوضع سياسة وايجاد توافق حول مسائل مهمة ستعرض على البرلمان المقبل".