اقالت الحكومة الصينية احد كبار المسؤولين العراة من منصبه في اقليم غوانغدونغ الجنوبي في مؤشر الى ان السلطات بدأت في التركيز على هذه الشريحة في سعيها لاستئصال الفساد. و المسؤولون العراة هو الاسم الذي يطلق في الصين على اولئك المسؤولين الذين يسفرون اسرهم الى خارج البلاد بينما يبقون هم في وظائفهم. وقالت وكالة شينخوا الرسمية للانباء إن المسؤول المذكور، واسمه فانغ شوان، نائب مسؤول اللجنة الحزبية في مدينة غوانجو في الاقليم، احيل على التقاعد المبكر، وذلك نقلا عن بيان اصدرته منظمة الحزب الشيوعي في غوانغدونغ. وقالت شينخوا إن السلطات اكتشفت بأن فانغ هو احد المسؤولين العراة ، ويعتبر من اوائل المسؤولين الذين يخسرون مناصبهم في الحملة التي تقودها الحكومة لاستئصال هذا النوع من المسؤولين. وقالت الوكالة إن العديد من التحقيقات قد اطلقت ضد مسؤولين في اقليم غوانغدونغ. وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد اطلق حملة العام الماضي لاستهداف الفساد، وذلك في مسعى لتجنيب البلاد - والحزب الشيوعي الحاكم - مخاطر الغضب الشعبي الذي تتسبب فيه هذه الظاهرة. وكان الاعلام الرسمي الصيني قد قال في يناير / كانون الثاني الماضي إن المسؤولين العراة لن يرقوا لأن السفر المتاح لهم يجعلهم اكثر عرضة لممارسة الفساد. وتقول شينخوا إن مشكلة المسؤولين العراة تعتبر مشكلة جدية في غوانغدونغ على وجه الخصوص لأنها تحاذي الحدود مع هونغكونغ.