هاراري (رويترز) - أتم روبرت موجابي رئيس زيمبابوي عامه التسعين يوم الجمعة وهو بعيد عن الوطن في رحلة علاج زادت من المخاوف بشأن صحته وأشعلت معركة بشأن خلافته في البلد الذي يحكمه الزعيم العجوز منذ أكثر من ثلاثة عقود. وحين توجه موجابي الى سنغافورة هذا الاسبوع التزم المتحدث باسمه جورج تشارامابا بالنفي الرسمي للتقارير التي تحدثت عن اصابة أكبر رؤساء افريقيا سنا بسرطان البروستاتا قائلا إن الغرض من الرحلة هو اجراء عملية "عادية ومخطط لها منذ أمد" في العين. وطمأن تشارامابا المواطنين في زيمبابوي ان موجابي سيعود الى البلاد بحلول الاحتفالات الرسمية بمناسبة عيد ميلاده التي ستقام يوم الأحد إلا ان توقيت الرحلة -قبل بلوغه عامه التسعين- اثار التكهنات بشأن تدهور صحة موجابي. وفي يونيو حزيران 2008 جاء في برقية دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس ان موجابي مصاب بسرطان البروستاتا وان المرض الخبيث أصاب اعضاء اخرى في جسده وان طبيبه حثه على ترك السلطة. لكن موجابي مضى قدما ليفوز بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات أجريت العام الماضي.