قتل سبعة من عناصر تنظيم القاعدة بينهم ثلاثة اجانب، واصيب ثلاثة بجروح في اشتباكات مع قوى الامن اليمنية الجمعة في مدينة لودر في محافظة ابين جنوب اليمن، على ما اعلنت وزارة الداخلية اليمنية مساء السبت. واشارت حصيلة سابقة نشرتها وزارة الدفاع الى سقوط خمسة قتلى من عناصر القاعدة. وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت مساء الجمعة عن مقتل 11 عسكريا وثلاثة مدنيين في هذه الاشتباكات. واوضحت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها على الانترنت ان قوات الامن نجحت في التعرف "من بين الارهابيين الخمسة الذين لقوا مصرعهم على الارهابي أدهم الشيباني". واشارت الى ان "ثلاثة إرهابيين آخرين أصيبوا كذلك خلال الاشتباكات وتم القبض عليهم من قبل الاجهزة الامنية، ويجري حاليا التحقيق معهم". واكدت الوزارة ان "الاجهزة الامنية تواصل تعقب بقية العناصر الارهابية التي شاركت في تلك الكمائن الغادرة التي تعرض لها جنود الامن المركزي بعد ان تمكنت من كشف هويات تلك العناصر وعلى راسهم الارهابيون احمد محمد عبده دراديش وعبدالرؤوف عبدالله محمد نصيب وجلال صالح محمد الصيدي". وكانت وزارة الداخلية اكدت مساء الجمعة في بيان ان 11 من جنود الامن المركزي قتلوا في الاشتباكات التي "جرت عقب قيام العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة وبعض المتعاونين معها من الخارجين عن القانون بنصب كمائن غادرة لمجموعة استطلاع من جنود الأمن المركزي في بعض المنازل في مدينة لودر وبعض الاماكن في سوق المدينة". وقال مدير عام مديرية لودر يحيى البركاني الجمعة ان "ثمانية من جنود الامن المركزي قتلوا عندما اصابتهم قاذفة ار بي جي وهم داخل سيارة مدرعة". وقالت مصادر امنية ان ثلاثة مدنيين قتلوا واصيب اربعة اخرون بجروح عندما قصف الجيش منازل قريبة من سوق لودر من حيث تم اطلاق النار على الجنود. واكد مسؤول محلي لفرانس برس ان المسلحين الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة كانوا لا يزالون يسيطرون السبت على مدينة لودر. وقال احد سكان المدينة انه شاهد عشرات المسلحين ينتشرون في طرقات واحياء لودر، متحدثا عن فرار عشرات العائلات من وسط المدينة. ومساء الخميس، قتل جنديان يمنيان واصيب اخران بجروح خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة ابين في جنوب اليمن، كما افاد مصدر محلي. وينشط تنظيم القاعدة في محافظة ابين. ويعتبر جنوب اليمن، الذي كان دولة مستقلة قبل العام 1990، مركزا لحركة احتجاجية مدعومة من الحراك الجنوبي، وهو تحالف يدعو بعض مكوناته الى الفدرالية، فيما يطالب البعض الاخر بالعودة الى دولة جنوب اليمن.