فجر انتحاري سيارته المفخخة الاربعاء قرب موكب عسكري لقوات الحلف الاطلسي كان يدخل مطار كابول، على ما افاد مسؤولون بدون الاشارة الى اصابات. وسمع الانفجار في العديد من احياء العاصمة الافغانية التي كانت بمنأى نسبيا عن الهجمات خلال الاشهر الاخيرة بعدما شهدت في مطلع العام عددا من الهجمات الضخمة شنها المتمردون على مقرات منظمات اجنبية وعلى مقربة من المحكمة العليا ومقر الرئاسة. وقالت متحدثة باسم قوات الحلف الاطلسي "يمكننا التاكيد على ان انتحاريا استهدف موكبا لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان كان يدخل الى المطار" موضحة ان "السيارة انفجرت بشكل مبكر ولم تصب الموكب وليس هناك اي ضحية في صفوف ايساف". من جهته لم يذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي وقوع اي اصابات بين المدنيين في الهجوم على مطار كابول الذي يؤوي قاعدة للقوات الاطلسية وتنطلق منه رحلات مدنية ولا سيما في اتجاه الخليج وباكستان والهند. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم صباح الاربعاء غير ان هذه الاعتداءات تحمل عادة بصمات حركة طالبان التي تشن تمردا داميا منذ ان اطيحت من السلطة عام 2001 سعيا لاستعادة الحكم في هذا البلد بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي في نهاية 2014.