قتل وزير عدل في ولاية خيبر باختوانخوا في شمال غرب باكستان وسبعة أشخاص آخرين على الأقل في تفجير انتحاري وقع أثناء مراسم الاحتفال بعيد الأضحى. وكان الوزير إصرار الله غندابور يستقبل مهنئين بالعيد في منزله في قرية كولاتشي عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه، حسب رواية شهود. وجرح في الانفجار أكثر من 20 شخصا آخر. ويحكم حزب (حركة الإنصاف) الذي ينتمي إليه غندابور ولاية خيبر باختوانخوا، التي تعد معقلا للميلشيات والجماعات المسلحة في شمال غرب البلاد، كما يدعم الحزب اجراء حوار مع هذه الجماعات المسلحة. ولم تتبن بعد أي جهة المسؤولية عن هذا الهجوم. وكان زعيم طالبان باكستان حميد اللله محسود قال لبي بي سي الأسبوع الماضي إنه مستعد للدخول في محادثات لكنه سيواصل في الوقت نفسه استهداف الولاياتالمتحدة وحلفائها. ويعد غندابور أرفع مسؤول يتم اغتياله في حزب حركة الإنصاف في موجة الهجمات التي خلفت مئات القتلى في الأشهر الأخيرة. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن حسيب خان، أحد شهود العيان، قوله شاهدت العديد من القتلى فضلا عن الجرحى الذين يصرخون طلبا للمساعدة .