قتل 27 شخصا على الأقل وجرح 55 آخرون في تفجير انتحاري استهدف مأتما في شمالي غرب باكستان، حسب مسؤولين باكستانيين. وكان من بين القتلى نائب منتخب حديثا من حزب حركة الانصاف الذي يتزعمه عمران خان. وليس واضحا إن كان هو المستهدف الرئيسي في الهجوم الانتحاري. وعد الانفجار الذي وقع في بلدة شيغرغاره في ضاحية ماردان الأكثر دموية منذ تولي رئيس الوزراء الجديد نواز شريف منصبه. ولم تعلن أي مجموعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وقال أحد شهود العيان لتلفزيون دنيا الباكستاني إن مئات المعزين كانوا في المأتم عندما فجر الانتحاري عبوته الناسفة. وأضاف لقد سقطنا جميعا بعد الانفجار. وانتشرت الجثث والجرحى في كل مكان . وكان عمران خان موهماند، السياسي الذي قتل في الانفجار، تقدم كمرشح مستقل في انتخابات الشهر الماضي، ثم قدم دعمه لاحقا إلى حركة الإنصاف التي فازت في الانتخابات في إقليم خيبر باختونخوا. ووقفت حركة طالبان خلف سلسلة من الهجمات على أحزاب ومرشحين قبيل الانتخابات، كجزء من حملتها العسكرية لعرقلة عملية التصويت، واستهدف معظمها الأحزاب العلمانية. وافادت وكالة أسوشيتيد برس بأن النائب موهماند كان النائب الثاني القريب من حركة الإنصاف الذي يقتل منذ الانتخابات. وأدانت حركة الإنصاف الهجوم الأخير. ويقول محللون إذا كان النائب موهماند هو هدف الهجوم الفعلي، فإن ذلك سيشكل تحديا لزعيم حركة الإنصاف الذي عبر عن رغبته في التفاوض مع طالبان قبيل الانتخابات.