إيطاليا تقيم جنازة رسمية لضحايا قارب لامبيدوسا

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، إنريكو ليتا، إقامة جنازة رسمية للمهاجرين الذين ماتوا في غرق قاربهم قرب جزيرة لامبيدوسا، الخميس الماضي.
وتعهد رئيس المفوضية الأوروبية، مانويل باروزو، الذي كان في زيارة إلى الجزيرة مع ليتا، بتخصيص 30 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين في إيطاليا.
وكان 274 مهاجرا لقوا حتفهم في القارب الذي غرق قرب لامبيدوسا، واغلبهم من أريتريا والصومال.
ولا يزال الغواصون يبحثون عن جثث أخرى لمفقودين من بين 500 مهاجر كانوا على متن القارب، بينما نجا 155 مهاجرا من الغرق.
ويعد الحادث من أكبر الحوادث التي شهدتها إيطاليا بخصوص غرق مهاجرين يحاولن الوصول إلى أوروبا، من أفريقيا.
وتعتبر لامبيدوسا وجهة رئيسية لهذه القوارب، ويشتكي سكان الجزيرة من السلطات في إيطاليا والاتحاد الأوروبي لا تقوم بما يكفي لمعالجة مشكل آلاف المهاجرين الذين يصلون شواطئ الجزيرة كل عام.
وزار باروزو رفقة ليتا غرف حفظ الغرقى، والتقى بعدد من الناجين والذين شاركوا في عمليات الإنقاذ.
واستقبل عدد من الناشطين وسكان لامبيدوسا الرجلين بهتافات الفضيحة و العار ، و قتلة .
وقال باروزو في مؤتمر صحفي مشترك إنه لن ينسى أبدا منظر مئات التوابيت، وأم وطفلها الذي ولد ساعتها.
وأضاف أنه التقى ناجين وتحدث عن الأمل، وقال إنه على الاتحاد الأوروبي الآن أن لتوفير أسباب هذا الأمل.
وأعلن منح إيطاليا 30 يورو من أجل توفير لإيواء المهاجرين، فضلا عن إجراءات أخرى سيتخذها الاتحاد، منها تعزيز عمليات البحث والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط.