اظهرت دراسة صدرت يوم الخميس أن افغانستان والدول الواقعة جنوبي الصحراء في افريقيا هي الاكثر عرضة لمخاطر الصدمات التي تواجه امدادات الغذاء مثل الجفاف والفيضانات في حين ان الدول الاسكندنافية هي الاقل تعرضا لمثل هذا الخطر. وقالت فيونا بلاس محللة الشؤون البيئية في مجموعة مابلكروفت التي تتخذ من لندن مقرا والتي وضعت مؤشر خطر الامن الغذائي الذي يضم 163 دولة ان "من بين الدول الخمسين الاكثر تعرضا للخطر توجد 36 في افريقيا." واضافت مابلكروفت انها تأمل ان يساعد المؤشر في توجيه مساعدة غذائية او ارشاد الاستثمارات في انتاج الغذاء. وشملت الاضطرابات في 2010 حظر روسيا تصدير الحبوب بداية من 15 اغسطس اب بسبب اسوأ جفاف يضرب البلاد في اكثر من قرن. وكانت امدادات الغذاء في افغانستان هي الاكثر من حيث عدم الاستقرار بسبب عوامل مثل معدلات سوء التغذية وانتاج وواردات الحبوب ونصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي والكوارث الطبيعية والصراعات وفاعلية الحكومة. وتلتها جمهورية الكونجو الديمقراطية وبوروندي واريتريا والسودان واثيوبيا وانجولا وليبيريا وتشاد وزيمبابوي وكل هذه الدول تعاني الفقر وتتعرض لخطر زيادات حادة في درجات الحرارة بسبب التغير المناخي. وفي الجانب الاخر من المؤشر قال المسح ان فنلندا لديها اكثر امدادات الغذاء امانا تليها السويد والدنمرك والنرويج وكندا والولايات المتحدة. ومن بين الدول التي لديها امدادات لا يمكن الاعتماد عليها باكستان التي حلت في المرتبة الثلاثين في التعرض للخطر ضمن القائمة والتي تكافح فيضانات اودت بحياة 1600 شخص وألحقت اضرارا شديدية باقتصادها المعتمد على الزراعة. وقالت اليسون وارهورست رئيسة مابلكروفت لرويترز ان "باكستان والدول الواقعة جنوبي الصحراء في افريقيا والتي تعتمد على الواردات الغذائية ستظل الاكثر تعرضا للخطر." واضافت ان حظر الصادرات الروسية سيزيد الضغط على الصين لامداد الاسواق العالمية بمزيد من الغذاء في وقت يتزايد فيه استهلاكها المحلي من القمح واللحوم.