مسؤولة اممية تصل الى جمهورية الكونغو

وصلت الموفدة الخاصة للامم المتحدة الى منطقة البحيرات العظمى ماري روبنسون مساء الاحد الى كينشاسا في اطار جولة اقليمية تشمل جمهورية الكونغو الديموقراطية واوغندا ورواندا المجاورتين، وفق مراسل فرانس برس.
وكان في استقبالها مارتن كوبلر رئيس بعثة الامم المتحدة لارساء الاستقرار في جمهورية الكونغو.
ولم تدل روبنسون باي تصريح فيما اوضحت بعثة الامم المتحدة انها "تغادر غدا (الاثنين) الى غوما" في شرق جمهورية الكونغو و"ستلتقي خصوصا السلطات المحلية والمجتمع المدني (جمعيات ونقابات ومنظمات دينية)".
ووفق برنامج الجولة، ستعود روبنسون الثلاثاء الى كينشاسا حيث يمكن ان تلتقي السلطات، على ان تتوجه الاربعاء الى اوغندا ومنها الى كيغالي التي تصل اليها الجمعة.
وتاتي هذه الزيارة بعدما شن الجيش الكونغولي وقوة الامم المتحدة في الايام الاخيرة هجمات واسعة على متمردي حركة "ام 23" في اقليم شمال كيفو. وبدأت هذه العمليات بعد سقوط قذائف على غوما عاصمة الاقليم في 22 اب/اغسطس.
وتمكن المتمردون في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من السيطرة على غوما قبل ان ينسحبوا منها مقابل تلقيهم وعدا بالتفاوض مع كينشاسا. ولاحياء هذا الحوار المتوقف منذ اشهر عدة، اعلنت ام 23 الجمعة انها انسحبت من مواقعها الاقرب الى غوما، في حين اكد الجيش انها تعرضت لهزيمة عسكرية.
وروبنسون مكلفة مواكبة تطبيق اتفاق اطار للامم المتحدة وقعته 11 دولة افريقية في نهاية شباط/فبراير في اديس ابابا والتزمت بموجبه دعم جهود اعادة السلام الى شمال وجنوب كيفو.