قال مساعد في الكونجرس ان ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما تستعد لتخفيف قيود السفر الى كوبا بالنسبة لبعض الامريكيين دون ان ترفع الحظر التجاري ولا الحظر السياحي المفروض على الجزيرة. وقال المساعد لرويترز يوم الثلاثاء ان هذه الخطوات الصغيرة ستسهل على مجموعات أمريكية الذهاب مرة اخرى الى الدولة الشيوعية في اطار تبادل أكاديمي وثقافي وديني مثلما كان يفعل الاف منهم خلال حكومة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون. وذكر المساعد المطلع على الخطط لكنه طلب عدم الكشف عن هويته ان المسؤولين الامريكيين يضعون اللمسات الاخيرة على اللوائح حتى يمكن الاعلان عن التغييرات قبل عودة الكونجرس من عطلته في منتصف سبتمبر ايلول وقبل فترة طويلة من انتخابات الكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني. ويعارض بعض النواب الامريكيين من أصل كوبي بشدة تحسين العلاقات بين الولاياتالمتحدة والدولة الشيوعية والتي جمدت دبلوماسيا معظم الوقت منذ ثورة فيدل كاسترو عام 1959 . وخلف الزعيم الكوبي في الرئاسة شقيقه راؤول كاسترو الذي وافق على الافراج عن بعض السجناء السياسيين. لكن نوابا بارزين مثل السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حث الحكومة الامريكية على الانفتاح على كوبا. وهناك عدد من مشروعات القرارات في الكونجرس التي ستعمل على تعزيز التجارة مع كوبا وتشجيع السفر. وذكر المساعد ان القيود المفروضة على تحويل الاموال قد تخفف أيضا وهو ما يسهل على الامريكيين منح الاموال لمنظمات كوبية مثل الكنائس والجمعيات الاهلية. وتهدف العقوبات الامريكية الى تشجيع الاصلاح الديمقراطي في دولة الحزب الواحد لكن منتقدي هذه السياسة يقولون انها فشلت في تحقيق هدفها رغم سريانها منذ نحو 50 عاما.