تظاهر حوالى الف شخص امام مبنى حاكم ريو دي جانيرو في احد الاحياء الفخمة في المدينة وتحولت التظاهرة الى صدامات عنيفة مع الشرطة واعمال نهب قبل خمسة ايام من وصول البابا فرنسيس. ودعت الى التظاهرة مساء الاربعاء منظمة انونيموس-ريو في حي لوبلون الفخم عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتنديد بالفساد السياسي. وقال الكولونيل بينهيرو نيتو قائد هيئة اركان الشرطة العسكرية في مؤتمر صحافي ان "المتظاهرين رشوا علينا البول ورشقونا باكثر من الف حجر" تستخدم في رصف الارصفة في الحي. واصيب خمسة شرطيين بجروح واعتقل 15 متظاهرا. وعندما تحولت التظاهرة الى صدامات، عمدت الشرطة الى تفريقها باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وكتب على احدى اللافتات "السياسيون لن يعيشوا بسلام". وهذه التظاهرة الجديدة بعد حركة الاحتجاج الاجتماعي في حزيران/يونيو، تاتي قبل خمسة ايام من وصول البابا فرنسيس لحضور الايام العالمية للشبيبة من 23 الى 28 تموز/يوليو حيث يتوقع مشاركة 1,5 مليون زائر. ويطالب المتظاهرون وهم في غالبيتهم من الشباب، باجراء تحقيقات حول حالات فساد اداري وينددون بالنفقات الهائلة التي تستثمر في اطار التحضير لمباريات كرة القدم 2014 واستخدام مروحيات رسمية للتنقلات الخاصة للحاكم وعائلته. وينددون ايضا بقمع الشرطة المبالغ فيه اثناء التظاهرات.