وقعت صدامات في البرازيل بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين خلال المباراة النهائية في كأس القارات لكرة القدم بين منتخبي البرازيل وإسبانيا في ريو دي جانيرو. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة والمفرقعات النارية عليهم، وحاولوا اختراق آخر حاجز أمني يفصلهم عن ملعب ماراكانا الذي يستضيف المباراة النهائية. ولم تحضر رئيسية البرازيل ديلما روسيف هذه المباراة النهائية. وحاولت مجموعة أخرى من المتظاهرين في وقت سابق الأحد اقتحام مبنى الجمعية البرازيلية لكرة القدم في ريو دي جانيرو. وطالب المتظاهرون باستقالة رئيسها خوسيه ماريا مارين، الذي اتهموه بعدم الكفاءة. وفي احتجاج منفصل، تظاهر عدة آلاف من الأشخاص بالقرب ملعب ماراكانا، وطالبوا بمجانية وسائل النقل العام ، وحملوا لافتات كتب عليها فيفا - عليك دفع فاتورة . ودعا المتظاهرون أيضا إلى القضاء على الفساد واستقالة حاكم ولاية ريو دي جانيرو. وقد بدأت موجة من الاحتجاجات في البرازيل منذ قرابة الشهر في مدينة ساو باولو بسبب ارتفاع أجور النقل، ولكن سرعان ما شملت قضايا أخرى، ومنها: تكاليف استضافة نهائيات كأس العالم والفساد ومطالب لتحسين الصحة والتعليم والنقل. وتحولت هذه الاحتجاجات إلى حركة وطنية تطالب بتطوير التعليم والرعاية الصحية والنقل.