خرج السياسي الباكستاني عمران خان من المستشفى الاربعاء بعد اسبوعين من اصابته بكسور في ظهره بعد سقوطه خلال الحملة الانتخابية التي حقق فيها حزبه حركة الانصاف الباكستانية فوزا كبيرا. وامر الاطباء خان نجم رياضة الكريكت السابق (60 سنة) بعدم الحركة ولزوم السرير لاصابته بكسور في بعض فقرات عموده الفقري لدى سقوطه من مصعد الى منصة عالية لالقاء خطاب في لاهور (شرق) العلاج من حينها في احد مستشفيات المدينة. وصرح خواجة نظير المتحدث باسم مستشفى شوكت خنوم في مدينة لاهور شرق باكستان حيث تلقى خان العلاج لوكالة فرانس برس ان السياسي الباكستاني خرج من المستشفى الاربعاء وعاد الى منزله في المدينة. واضاف "سيبقى في منزله في لاهور لمدة ثلاثة ايام وبعد ذلك سينقل الى منزله في اسلام اباد". واكد ان "الاطباء نصحوه بالراحة لمدة اسبوعين اخرين". والثلاثاء خطا خان اولى خطواته منذ اصابته، وعرض فيديو على صفحة المستشفى على موقع فيسبوك الاربعاء خان يسير بحذر ولكن بغير مساعدة من غرفته الى المخرج. وقال الطبيب ان "عمران سيواصل الخضوع لعلاج طبيعي بشكل منتظم وسيحتاج الى ارتداء دعامة للعمود الفقري لعدة اسابيع مقبلة. واضاف ان "عمران سيزيد نشاطه الجسدي تدريجيا خلال الاسابيع القليلة المقبلة وسيعود الى نشاطه الطبيعي الكامل في فترة ما بين ستة الى ثمانية اسابيع". وقد احدث خان المفاجأة خلال حملة الانتخابات العامة التي جرت في 11 ايار/مايو في باكستان وعقد تجمعات حاشدة شارك فيها خصوصا ناخبون جدد من الشباب والنساء والطبقات المتوسطة مطالبا خصوصا بوضع حد للفساد وانهاء احتكار الاحزاب التقليدية الساحة السياسية. وفازت رابطة مسلمي باكستان بقيادة رئيس الوزراء السابق نواز شريف بالاغلبية في الانتخابات بفارق كبير ويتوقع ان يتولى هذا المنصب لكن حركة الانصاف الباكستانية حققت فوزا بحصولها على 25 مقعدا في الجمعية الوطنية.