اعلنت الشرطة الخميس دفن جثمان تيمورلنك تسارناييف احد الاخوين المشتبه بهما في تنفيذ تفجيري بوسطن الشهر الماضي والذي قضى اثر تبادل اطلاق النار مع الشرطة، بعدما رفضت مدينة كامبرديج حيث كان يقيم دفنه فيها. وقالت شرطة ورشيستر في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق) "نتيجة للنداء الذي وجهناه للمساعدة، تقدم شخص متعاطف وشجاع وعرض المساعدة الضرورية لدفن المتوفى طبقا للاصول المرعية"، من دون ان تحدد الشرطة المكان الذي جرى فيه الدفن. وحتى بداية الاسبوع، لم يقبل اي مدفن في ماساتشوستس دفن جثة تسارناييف الذي قتل في 18 نيسان/ابريل. وقالت الشرطة ايضا ان "جثته لم تعد في مدينة ورشيستر وقد دفنت". وتيمورلنك تسارناييف احد الاخوين من اصل شيشاني المشتبه في انهما القيا قنبلتين على خط الوصول لسباق ماراتون بوسطن في 15 نيسان/ابريل ما اوقع ثلاثة قتلى واكثر من 250 جريحا. وتوفي بعد ثلاثة ايام وهو في السادسة والعشرين من العمر في مواجهة عنيفة مع الشرطة. وقتل شرطي ايضا في تبادل اطلاق النار. وتوفي اثر اصابته بالرصاص وبرضوض افاد التقرير الطبي انها قد تكون ناجمة عن قيام شقيقه جوهر بدهسه بالسيارة. ومنذ ذلك الوقت، اودعت جثته في دار للجنازات، في حين رفضت المدافن المحلية استقبالها. وكان متظاهرون امام القاعة يطالبون بارسال جثته الى داغستان حيث توجد اسرته. لكن احد اقربائه ويدعى رسلان تسارني المقيم في الولاياتالمتحدة، اعرب عن رغبته في دفنه في البلد الذي اختار العيش فيه. ولم تعط شرطة ورشيستر لا اسم الشخص الذي وافق على تقديم مساعدته في عملية الدفن ولا المزيد من التفاصيل حول المكان الذي وافق على دفن جثته.