تعهد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الثلاثاء بانه سيواصل تحقيقه "حتى اخر اقصاع الارض" من اجل العثور على مرتكب او مرتكبي اعتداء بوسطن (شمال شرق) الذي اوقع الاثنين ثلاثة قتلى واكثر من 170 جريحا، 17 منهم في حالة حرجة. وقال عميل اف بي آي ريك ديلورييه في مؤتمر صحافي "ان تحقيقنا لن يتوقف على الارجح في مدينة بوسطن بل سيتوسع. سيكون تحقيقا عالميا. سنذهب حتى اخر اقصاع الارض لكشف الفاعل او الفاعلين المسؤولين عن هذه الجريمة الدنيئة، وسنفعل كل ما كل ما بوسعنا لاحالتهم الى القضاء". واضاف "اننا حاليا نستجوب مجموعة متنوعة من الشهود". واوضح ديلورييه ان اف بي آي لم يكن يملك اي معلومات عن تهديدات محتملة قبل الماراثون. وقال "ليس لدي اي علم بصدد معلومات عن تهديدات سابقة للماراثون". واكد انه لم يرصد اي خطر اخر في بوسطن غداة التفجير المزدوج على هامش ماراثون المدينة مضيفا ان التحقيقات تتواصل في نقاط مختلفة من المدينة لكن "ليس هناك اي اخطار اخرى معروفة". وحرص حاكم ولاية مساتشوسيتس من جهته على التوضيح ان قنبلتين فقط انفجرتا الاثنين في بوسطن وانه لم يعثر على اي عبوة ناسفة اخرى. وقال الحاكم ديفال باتريك في مؤتمر صحافي "من المهم التوضيح انه تم العثور امس على عبوتين ناسفتين فقط" قرب خط وصول الماراثون السنوي في بوسطن، ولم يعثر بعد ذلك على اي عبوة ناسفة اخرى. واعلن قائد الشرطة اد ديفيس حصيلة جديدة للضحايا فقال "حتى الان تمت معالجة 176 شخصا في مستشفيات المنطقة (...) 17 من هؤلاء الاشخاص في حالة حرجة، اضافة الى ثلاثة قتلى". الى ذلك امر الرئيس باراك اوباما بتنكيس الاعلام على المباني العامة الاميركية حتى مساء السبت تكريما لضحايا اعتداء بوسطن بحسب مرسوم نشره البيت الابيض الثلاثاء. ويوضح المرسوم ان تنكيس الاعلام يشمل ايضا مباني البحرية واعلام المراكز الدبلوماسية والقواعد العسكرية الاميركية في العالم اجمع.