فاز ديموقراطيو مجلس الشيوخ الاميركي الخميس بتصويت محوري للبدء رسميا بنقاش تاريخي لكيفية تعزيز القوانين حول الاسلحة الفردية، في تجاوز لعرقلات كثير من الجمهوريين. وحصل الشيوخ الديموقراطيون على تاييد 16 جمهوريا في تصويت اجرائي يتطلب الحصول على 60 صوتا من 100. وحصلوا على 68 صوتا مؤيدا مقابل 31 رافضا. وسيستمر النقاش حتى الاسبوع المقبل حيث تنوي المعارضة الجمهورية اقتراح عشرات التعديلات. ورحب البيت الابيض بالتصويت مشددا على انه ليس الا "مرحلة اولى". وستجري عمليات التصويت الاكثر حساسية بعد نهاية الاسبوع. وجرى تصويت الخميس على مراى عدد من اقارب قتلى عملية اطلاق النار في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون في ولاية كونيتيكت (شمال شرق) الذين حضروا الجلسة من منصة الجمهور. وفي وقت سابق في اثناء مؤتمر صحافي عقد وسط اجواء مفعمة بالتاثر ادلت العائلات بشهادتها امام الكاميرات داعية مجلس الشيوخ الى اتخاذ اجراءات ضد العنف الناجم عن الاسلحة الفردية. وقالت جيليان سوتو شقيقة مدرسة قتلت في نيوتاون في 14 كانون الاول/ديسمبر ان "موتهم يستحق ان يكون له معنى". وتابعت "نحن هنا لحماية ارثهم ولتكريمهم والمطالبة بفعل شيء". والى جانبها وقف الديموقراطي الاكثر نشاطا في مفاوضات مجلس الشيوخ تشارلز شومر وقال "ستكون معركة من اجل الحصول على 60 صوتا الثلاثاء" في اشارة الى النص الاهم الذي يصوت الشيوخ على مضمونه الاسبوع المقبل. ويشمل النص فرض عمليات تدقيق في الهويات ورصد سوابق قضائية ونفسية قبل الاجازة بشراء اسلحة في المعارض المتخصصة وعبر الانترنت. وحصل هذا النص على اتفاق تسوية اعلنه المفاوضون الديموقراطيون والجمهوريون الاربعاء. ولا يذهب النص الى الحد الذي اراده الرئيس باراك اوباما في البدء، علما بانه رحب بهذا الانجاز.