صوت مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم لصالح المضي قدما بشأن طرح قانون الحد من الأسلحة النارية للمناقشة ولتصويت العام على مستوى المجلس. جاء التصويت بأغلبية 68 مقابل 31 صوتا، متجاوزا العدد المطلوب إجرائيا لطرح مشروع القانون الديمقراطي للمناقشة والتصويت، وقد صوت 16 من الجمهوريين لصالح الاقتراح بينما عارضه عضوان ديمقراطيان. جاء التصويت بعد ما يقرب من أربعة أشهر على مقتل 26 شخصا، من بينهم 20 تلميذا وتلميذة على يد مسلح في حادث إطلاق نار عشوائي في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في بلدة نيوتاون بولاية كونيتيكت، في جريمة صدمت أمريكا وغيرت مسار مناقشة الرأي العام للاسلحة النارية وفي واشنطن العاصمة.. وقد كسب أقارب الضحايا تأييد مجلس الشيوخ للسماح بطرح مشروع القرار للتصويت في تأييد لرغبة الرئيس باراك أوباما الذي طالب بإجراء التصويت. من جانبه، قال سيناتور ولاية كونيتيكت الديمقراطي ريتشارد بلومنتال قبل التصويت "علينا أن نقرر اليوم أن لا تكون هناك مأساة نيوتاون أخرى". وقبل التصويت، أصدر أقارب ضحايا نيوتاون بيانا مشتركا أكدوا فيه على أن من هددوا بتعطيل مشروع القانون وعدم طرحه للتصويت ينبغي أن يشعروا بالخجل. وكان الديمقراطيون والجمهوريون في مجلس الشيوخ قد أعلنوا التوصل إلى تسوية بشأن توسيع عمليات التحقق من السوابق القضائية للإفراد قبل بيع الأسلحة النارية لهم، وفرض التحقق من صحيفة السوابق الأمنية والنفسية بالنسبة للأفراد من أرشيف مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل بيع الاسلحة على الانترنت وفي معارض ومتاجر الأسلحة.