دالاس (رويترز) - بدأت السلطات تحقيقات مكثفة في مقتل المدعي العام لمنطقة تكساس وزوجته في مطلع الاسبوع وهو الحادث الذي جاء بعد عدة أشهر من مقتل مساعد المدعي العام في نفس المقاطعة. وعثر على مايك مكليلاند المدعي العام لمقاطعة كوفمان وزوجته سينثيا مصابين بجروح قاتلة ناجمة عن أعيرة نارية في منزلهما بالقرب من بلدة فورني بتكساس يوم السبت. وقتل مساعد المدعي العام مارك هاس في يناير كانون الثاني. وقال دارين روزيل رئيس بلدية فورني ان جريمة القتل كانت عمدية وأضاف لشبكة سي.إن.إن. "كان قتلا مستهدفا". وقال ديفيد بيرنس رئيس شرطة مقاطعة كوفمان يوم السبت ان مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وحرس تكساس ومسؤولي إنفاذ القانون الاخرين يتولون التحقيق في جريمة القتل. وقال بيرنس انه تم ابلاغ مكتب رئيس شرطة مقاطعة كوفمان يوم السبت بأنه عثر على الجثتين في منزلهما الريفي الذي يقع خارج فورني مباشرة على بعد نحو 20 ميلا من دالاس. ولم يتحدث بيرنس عن المشتبه بهم المحتملين في القضية لكن يعتقد على نطاق واسع ان مسؤولي انفاذ القانون سيركزون على جماعة عنصرية في جريمة قتل هاس الذي لاقى حتفه بالرصاص في 31 يناير كانون الثاني وهو نفس اليوم الذي اذاعت فيه وزارة العدل بيانا جاء فيه ان مكتب المدعي العام في مقاطعة كوفمان سيشارك في نظر قضية ابتزاز أموال ضد جماعة اخوان اريان العنصرية البيضاء. وجاء في عريضة اتهام صدرت في نوفمبر تشرين الثاني ان ذراع جماعة اخوان اريان مسؤولة عن أعمال قتل وحرائق عمد وشن هجمات وجرائم اخرى وانها "ارتكبت أعمال عنف وهددت باستخدام العنف ضد الذين يعتقد انهم يتعاونون مع هيئات انفاذ القانون".