وفي صحيفة الغارديان نطالع تقريرا بعنوان غزو الجراد لإسرائيلي يتيح صنع أطباق مثيرة ، أعده فوب غرينوود. يتحدث التقرير عن موشيه باسون، وهو كبير الطهاة في مطعم كوشر مرموق في إسرائيل، ألهمه وصول أسراب الجراد إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر أطباقا شهية. اقترح باسون طريقة فريدة في التعامل مع الجراد: أكله، حيث الجراد هو الحشرة الوحيدة التي يمكن لليهود أكلها (كوشر) وكذلك للمسلمين (حلال). وتشهد أطباق الجراد إقبالا كبيرا من قبل المتدينين اليهود، ويباع الطبق الواحد في المطعم بما قيمته 15 جنيها استرلينيا. وكان ملايين الجراد قد دخل إسرائيل مؤخرا من مصر الثلاثاء ، وقد فرح باسون بذلك، بعكس مواطنيه الآخرين. وكان باسون في الماضي يعتمد على مورد للجراد من أجل أطباقه الخاصة. وقد بدأ مدونون في إسرائيل تبادل وصفات تحضير أطباق الجراد، ووا حد ببعض الخامات الى النهي عن ذلك. ويقول باسون انه حصل على وصفات أطباق الجراد من يهود يمنيين، حيث كان لأكل الجراد تقليد في أوساط اليهود اليمنيين، قبل قدومهم إلى إسرائيل. وبمناسبة يوم المرأة العالمي نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا عن وضع النساء في الهند كتبته د.بيني. تقول الكاتبة بينما تستطيع النساء في بريطانيا البقاء دون زواج دون أن يعني ذلك خللا خطيرا في حياتهن أو أي تمييز ضدهن فإن العديد من النساء في العالم يناضلن من أجل الحصول على حقوقهن الأساسية. هذا اليوم يكتسب أهمية خاصة لأنه يعطي الفرصة للنساء لرفع اصواتهن والمطالبة بحقوقهن، كما تقول الكاتبة، التي تنتقل للحديث عن الصعوبات التي تواجهها النساء في الهند. تواجه النساء في الهند التمييز بسبب الجنس، فلا يحصلن على نفس الفرص التي يحصل عليها الرجال في حقول التعليم والصحة والحرية بشكل عام. وقد شجع حادث الاغتصاب الجماعي لفتاة في الهند قبل شهور النساء هناك على رفع أصواتهن والمطالبة بحقوقهن. ينظر للفتيات في المجتمع الهندي على أنهن عبء مكلف للعائلة التي سيغادرنها للعيش مع عائلة أخرى بعد الزواج. وتروي الكاتبة تجربتها، حيث كانت الفتاة الرابعة في عائلة لديها ولد واحد، ثم تزوجت في سن السادسة عشرة، ثم تابعت دراستها بفضل عم لها كان يقيم في لندن. لم تنجب الكاتبة أطفالا، فبدأت تتعرض لمعاملة خاصة بسبب ذلك، وبدأ المجتمع ينظر اليها على أنها ناقصة ، مما اضطرها وزوجها الى مغادرة مدينتهما وبدء حياة جديدة في مدينة أخرى في إقليم جهارخند. في صحيفة الغارديان نطالع تقريرا أعدته تانيا برانيغان من بكين وإيوين ماكأسكيل من واشنطن عن توسيع الأممالمتحدة العقوبات المطبقة ضد كوريا الشمالية بسبب تهديد الأخيرة بشن هجوم نووي استباقي. وقد أقر مجلس الأمن الدولي توسيع العقوبات بالإجماع. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي كان وزيرا لخارجية كوريا الجنوبية فيما مضى إن العقوبات ترسل رسالة واضحة الى كوريا الشمالية، مفادها ان المجتمع الدولي لن يتسامح مع تطويرها أسلحة نووية. واعقب تصويت مجلس الأمن بأعضائه الخمسة عشر مفاوضات بين الولاياتالمتحدة والصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية. وتتراوح العقوبات الموسعة الجديدة بين تشديد العقوبات المالية الى تفتيش البضائع المرسلة الى كوريا الشمالية، ولكن الخبراء يقولون ان الصعوبة تكمن في التطبيق. وقالت سوزان رايس مندوبة الولاياتالمتحدة لدى المنظمة الدولية سيكون للعقوبات أثر قاس، ولن تستفيد بيونغ يانغ شيئا من تهديدها النووي . وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قد هدد بشن هجوم نووي استباقي ضد مراكز المعتدين، لأن الولاياتالمتحدة تضغط باتجاه شن هجوم نووي على كوريا الشمالية . ولا يعتقد الخبراء أن كوريا الشمالية قد تمكنت من تصنيع رؤوس حربية صغيرة بما يكفي لتركيبها على صاروخ يستطيع الوصول للولايات المتحدة.