مومباسا (كينيا) (رويترز) - قال مسؤول كيني كبير ان ما لا يقل عن اربعة رجال شرطة من المكلفين بالحفاظ على السلام في انتخابات رئاسية يسودها التوتر بعد موت المئات في اعقاب انتخابات 2007 مزقوا اربا على يد عصابة قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع ابوابها يوم الاثنين. ولم يتسن بشكل فوري تحديد هوية المهاجمين الذين هاجموا دورية قرب مدينة مومباسا الساحلية ولكن امبروسي مونياسيا قائد مخابرات الشرطة في تلك المنطقة الساحلية قال انه يشك في ان لهم صلة بحركة انفصالية اقليمية. وتعمل السلطات الكينية بجد لضمان إجراء انتخابات سلمية لاستعادة صورة كينيا كواحدة من اكثر الديمقراطيات استقرارا في افريقيا. ودعا المرشحون ايضا الى اجراء انتخابات هادئة. واذا ثبت ان هذا الهجوم مرتبط بمجلس مومباسا الجمهوري الانفصالي فانه سيشير الى دوافع مختلفة تماما عن اعمال العنف التي اعقبت انتخابات 2007 والتي وقعت بين قبائل موالية لمرشحين متناحرين. ومثل هذا الدافع يمكن ان يحول دون ان يكون لهذا الهجوم تأثير اوسع على المستوى الوطني. وسعى هذا المجلس لإلغاء الانتخابات واجراء استفتاء على الاستقلال بدلا منه ولكنه فشل. وقال مونياسيا "تعرض ضباطنا الذين كانوا في دورية ليلية لهجوم من عصابة شبان يشهرون مناجل ونتيجة لذلك قتل اربعة من الضباط. "نشك في ان المهاجمين اعضاء في مجلس مومباسا الجمهوري ولكن لم نتأكد بعد." وكان جوليوس ماروا مفوض الشرطة في منطقة مومباسا قد ذكر في وقت سابق الهجوم على دورية الشرطة قائلا انه وقع في منطقة تشينجاموي التي تقع خارج مومباسا ببضعة كيلومترات.