القاهرة (رويترز) - قال مسؤول كبير يوم الأحد إن من المتوقع أن يزيد محصول القمح المصري زيادة كبيرة في 2012-2013 مضيفا أن الدولة لم تخفض أموال مشتريات الحبوب رغم ارتفاع عجز الميزانية وتراجع احتياطيات العملة الصعبة. وأبلغ نعماني نعماني مستشار وزير التموين المصري رويترز أن ارتفاع إنتاج القمح المحلي يرجع إلى الحوافز المعروضة على المزارعين. وقال نعماني الذي كان يشغل حتى الأسبوع الماضي منصب نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية المسؤولة عن استيراد الحبوب إنه يتوقع أن يرتفع محصول القمح المحلي "500 ألف طن على الأقل في 2012-2013 ... ليصل إلى 4.2 مليون طن." وتبدأ السنة المالية لمصر في يوليو تموز وتنتهي يونيو حزيران. وتراجعت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي إلى 13.6 مليار دولار في يناير كانون الثاني من 36 مليار دولار قبل ثورة 2011 مما أثار بواعث قلق في أسواق السلع العالمية. وواردات القمح منذ أول يناير كانون الثاني أقل بكثير من مستوياتها للفترة ذاتها من العام الماضي. وأقر نعماني بأن الحكومة تواجه مشاكل لكنه قال إن الدولة التي تعطي الأولوية لواردات الغذاء تواصل تمويل المشتريات المحلية والخارجية. وقال "لم تقلل الدولة قط مدفوعاتها ولم تفشل في تقديم ضمانات مالية" مضيفا أن الحكومة رصدت 11 مليار جنيه (1.6 مليار دولار) للمشتريات المحلية. وقال "لدينا خطط مناسبة. كنا على دراية بالظروف التي تمر بها الدولة وأعددنا قائمة عوامل للاعتماد عليها في تدبير حاجاتنا الضرورية من القمح بما فيها تقديم حوافز وأسعار مغرية للمزارعين المحليين." (الدولار = 6.7333 جنيه مصري)