نفت السلطة التنفيذية الاميركية الاربعاء انها تريد بناء نسخة عن المكتب البيضوي الشهير للرؤساء الاميركيين لاستخدامها بها خلال اعمال يفترض القيام بها في هذه الغرفة الواقعة في الجناح الغربي من البيت الابيض. وذكرت وسائل اعلام ان باراك اوباما قد يضطر الى الانتقال في اب/اغسطس الى مبنى ايزنهاور التنفيذي السابق قرب البيت الابيض في واشنطن خلال المرحلة الاخيرة من الاعمال التي بدأت قبل سنوات. وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني خلال مؤتمره الصحافي اليومي "المعلومات بشأن نسخة عن المكتب البيضوي غير صحيحة. تعلمون ان لا احد ينتقل من الجناح الغربي (...) لم يتخذ اي قرار في هذا الخصوص". والمكتب البيضوي يقع في الجناح الغربي من البيت الابيض حيث يعمل الرئيس الاميركي معظم الاوقات ويستقبل ضيوفه الاجانب لعقد لقاءات رسمية، اضافة الى مكاتب اخرى مخصصة لمستشاري اوباما. ورغم ضيق مكاتبه وممراته المتشعبة، يعد الجناح الغربي المبنى الاكثر شعبية في واشنطن حيث تقاس السلطة بالاقتراب من الرئيس. والاعمال التي تقام في هذا الجناح ضمن مشروع ترميم اشهر مكتب في العالم وتقدر تكاليفه ب376 مليون دولار بحسب موقع "ريل كلير بوليتيكس". واضطر رؤساء اميركيون اخرون الى الانتقال الى مكان اخر بسبب اعمال في البيت الابيض. وغالبا ما كان ريتشارد نيكسون ينزوي للعمل في مكتب ايزنهاور. والمكتب البيضوي الذي كان سابقا في مبنى ايزنهاور نقله فرانكلين روزفلت الى الجناح الغربي في 1934، لانه كان يتنقل على كرسي نقال بسبب اصابته بشلل الاطفال. وزين كل رئيس الغرفة بحسب ميوله، فقد وضع فيها اوباما آرائك رمادية ولوحة وتمثال نصفي لبطله الرئيس السابق ابراهام لينكولن.