برلين (رويترز) - قالت وزيرة التعليم الألمانية يوم الأربعاء إنها ستتخذ إجراء قانونيا ضد قرار بتجريدها من درجة الدكتوراة لمزاعم بالسرقة الأدبية. وتثير الواقعة ارتباكا في وقت غير مناسب للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل قبل الانتخابات العامة في سبتمبر ايلول. وطالب مشرعون معارضون الوزيرة أنيته شافان بالاستقالة بعدما قالت جامعة دوسلدورف يوم الثلاثاء إن أجزاء من موضوع رسالة الدكتوراة التي تعود لعام 1980 كانت منسوخة وجردتها من الدرجة. وتشبه هذه الحالة واقعة مماثلة حدثت مع وزير الدفاع كارل تيودور تسو جوتنبرج الذي استقال من منصبه في 2011 بسبب أفكار مسروقة. وكان ينظر إلى جوتنبرج قبل استقالته كخليفة محتمل لميركل. وقالت شافان (57 عاما) للصحفيين خلال زيارة إلى جوهانسبرج "لن أقبل قرار جامعة دوسلدورف وسأرفع دعوى قضائية ضده." ورفضت الإدلاء يمزيد من التعليق لأسباب قانونية. وتشكل الاتهامات بالسرقة الأدبية حرجا لشافان بشكل خاص لكونها تشرف على الجامعات الألمانية ولأنها وجهت في السابق انتقادات لاذعة لجوتنبرج الذي استقال بعد شهر من تجريده من الدكتوراة. وقالت ريناته كويناست العضوة البارزة في حزب الخضر المعارض "لا يمكن لوزيرة للتعليم ثبت ارتكابها انتهاكات جسيمة للقواعد الأكاديمية الاستمرار في المنصب. "أظن أن شافان ستستقيل لتجنب نفسها والتعليم طول أمد هذه الفضيحة." وقال متحدث باسم ميركل إن المستشارة الألمانية على اتصال بشافان وما زالت تدعمها. وقالت لجنة بجامعة دوسلدورف إن شافان "قدمت بشكل ممنهج ومتعمد عملا فكريا لم يكن في واقع الأمر من إنجازها".