صنعاء (رويترز) - قال مسؤولون محليون وسكان إن 11 جنديا يمنيا قتلوا في تفجير انتحاري يوم الاثنين بعد أن هاجمت قوات مدعومة بالدبابات معقلا لتنظيم القاعدة في اعقاب انهيار محادثات لإطلاق سراح ثلاثة رهائن غربيين. وكان قبليون خطفوا زوجين فنلنديين ورجلا نمساويا كانوا يدرسون اللغة العربية في اليمن الشهر الماضي في العاصمة صنعاء. وقال مسؤول يمني لرويترز في وقت سابق هذا الشهر انهم بيعوا في وقت لاحق للقاعدة ونقلوا إلى محافظة البيضاء في الجنوب. وقال مسؤول حكومي إن الجيش بدأ هجومه في المناسح معقل القاعدة في البيضاء في وقت مبكر اليوم الاثنين بعدما رفض المتشددون مطلب إطلاق سراح الرهائن. وذكر مقيمون انهم شاهدوا عشرات المدرعات تتحرك عند الفجر صوب المناسح. وقال رجل ذكر ان اسمه عبد الله لرويترز هاتفيا "وبعد بضع ساعات بدأت قوات الجيش القصف. وسمعنا انفجارات." وقالت وزارة الدفاع انه في هجوم انتقامي على ما يبدو استهدف انتحاري يقود سيارة ملغومة نقطة تفتيش للجيش في بلدة رداع القريبة من المناسح فقتل 11 جنديا واصيب 17 اخرون. وأفاد مسعفون بأن المتشددين قتلوا ثلاثة جنود في كمين قرب بلدة رداع في هجوم اخر. ولم ترد على الفور معلومات بخصوص الاصابات في صفوف المتمردين. ويتواتر خطف الغربيين في اليمن على أيدي قبليين في أغلب الحالات سعيا لكسب وسيلة ضغط في نزاعات مع السلطات أو على ايدي متشددي القاعدة.