بورت اليزابيث (جنوب افريقيا) (رويترز) - ستصطدم زامبيا المدافعة عن اللقب بنيجيريا يوم الجمعة في أولى المواجهات الكبرى في نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم مع سعي كل فريق للتفوق في المجموعة الثالثة. والمباراة ليست فقط فرصة للحصول على نقاط في معركة التأهل لدور الثمانية بل ولتأكيد كل منهما عن قدراته. وفجرت زامبيا مفاجأة بتتويجها باللقب في بطولة 2012 ومن شأن التغلب على فريق بحجم نيجيريا أن يخرس المشككين الذين يشعرون بأن الفريق استفاد من قدر كبير من الحظ ليتوج بطلا في غينيا الاستوائية والجابون. كما سيعزز الفوز من طموح زامبيا بالتأهل لكأس العالم المقبلة. وتقول نيجيريا إنها تبني فريقا للمستقبل وفقا لرؤية مدربها ستيفن كيشي وقد توفر مباراة الجمعة تأكيدا جيدا على مدى النجاح الذي تحقق في هذا السعي. لكن بينما ستكون المباراة الأولى التي ستنطلق الساعة 1500 بتوقيت جرينتش واحدة من المواجهات المرتقبة فإن الثانية التي ستقام الساعة 1800 ستجمع اثيوبيا وبوركينا فاسو وفيها سيكون الحضور الجماهيري والشغف. ويتوقع أن تحظى اثيوبيا مرة أخرى بمؤازرة جماهيرية حاشدة في استاد مبومبيلا بعدما شجعها عشرة آلاف شخص في المباراة الأولى. وعوقب الاتحاد الاثيوبي لكرة القدم بغرامة مالية قدرها خمسة آلاف دولار حين ألقى المشجعون أجساما في أرض الملعب احتجاجا على طرد حارس الفريق في الشوط الأول. لكنهم تركوا الملعب في سعادة بالغة بعدما كافح الفريق ليتعادل 1-1 مع زامبيا يوم الاثنين الماضي. ولدى بوركينا فاسو بدورها سبب للاحتفال بعدما تعادلت مع نيجيريا وستسعى الآن للحصول على النقاط الثلاث. وفي مباريات الخميس تغلبت غانا 1-صفر على مالي بينما حصلت النيجر المتواضعة على أول نقطة لها في كأس الأمم الافريقية بالتعادل بدون أهداف مع الكونجو الديمقراطية في بورت اليزابيث. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)