وصل رئيس الوزراء الباكستاني الاحد الى كويتا (جنوب غرب) للقاء عائلات الضحايا التي ترفض دفن اقربائها الذين سقطوا في هجمات دامية في نهاية الاسبوع، وفق ما افادت السلطات. وقال مسؤول حكومي لفرانس برس رافضا كشف هويته ان "رئيس الوزراء رضا برويز اشرف وصل الى كويتا". والهجوم الاكثر دموية كان اعتداء انتحاريا مزدوجا استهدف الخميس ناديا للبلياردو في حي ذي غالبية شيعية في كويتا، عاصمة محافظة بلوشستان، واسفر عن 92 قتيلا و121 جريحا. ومنذ الجمعة، اعتصم الاف الشيعة احتجاجا قبالة المبنى الذي دمره الهجوم، رافضين دفن اقربائهم الذين قضوا في الاعتداء ومطالبين بان يتولى الجيش الباكستاني الامن في المدينة بدلا من قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية. وقدر مراسل فرانس برس عدد المعتصمين بثمانية الاف. وقال احد المعتصمين علي رضا "لقد باتت كويتا ميدان قتال ونحن نتظاهر لوقف هذه المجازر". ونظمت تظاهرات تاييد في مدن باكستانية عدة بينها كراتشي ولاهور ومظفر اباد وروالبندي.