تقوم عائلات باكملها من الناجين من بوفا بالتسول في جنوب الفيليبين للحصول على مواد غذائية الاحد بعد اربعة ايام على مرور الاعصار بوفا الذي عاد في نهاية هذا الاسبوع الى الشمال، ضعيفا لكن ترافقه امطار غزيرة. ولمروره الثاني في الشمال، ضعف الاعصار ليصبح عاصفة استوائية لكن ترافقه امطار غزيرة جدا. وقد انتشرت فرق المساعدة والانقاذ المدنية والعسكرية بينما ابلغ السكان بخطر حدوث سيول. وتفيد الحصيلة الاخيرة ان 548 شخصا قتلوا بعد مرور بوفا ليل الثلاثاء الاربعاء في جنوب الارخبيل. ويعيش معظم الضحايا في ميندناو كبرى جزر الجنوب. اما عدد المفقودين فقد ارتفع الى 827 مقابل 500 في الارقام السابقة، كما افاد المجلس الوطني لادارة الكوارث الطبيعية. وما زال حوالى 178 الف شخص في مراكز ايواء بعدما دمرت بيوتهم. وعلى طول الطلاق المدمرة قرب مدينة نيو باتان التي ضربها الاعصار بقوة، تتسول عائلات للحصول على القليل من الغذاء. وكانت المنظمة الدولية للهجرة، وهي منظمة غير حكومية مقرها في جنيف، وجهت السبت نداء لجمع سبعة ملايين دولار كمساعدة عاجلة الى الفيليبين بينما ارسلت الاممالمتحدة وفدا لتقييم الحاجات. وبعد اربعة ايام على مرور بوفا، ما زالت المساعدات تواجه صعوبات في الوصول الى العديد من الاماكن لان معظم الطرق دمرت او بات سلوكها متعذرا بسبب انهيار الصخور والاوحال.