عادت جميع خدمات الاتصالات الخليوية والانترنت الى العمل في مناطق سورية عدة لا سيما منها دمشق، بحسب ما لاحظت صحافيتان في وكالة فرانس برس، بينما قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان ورش الاصلاح انهت اعمالها. وتمكنت الصحافيتان من الاتصال بشبكة الانترنت في العاصمة، وإجراء اتصالات خليوية بأشخاص مقيمين في مناطق اخرى، اضافة الى اتصالات دولية. وتواصل ناشطون في ريف دمشق والرقة وحلب في شمال البلاد، عبر الانترنت مع فرانس برس بعد ظهر السبت، مؤكدين عودة خدمات الاتصالات. من جهته، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان عودة "الاتصالات الخليوية والانترنت الى العمل في معظم المحافظات السورية". وانقطعت خدمات الانترنت والاتصالات الخليوية والدولية في سوريا الخميس، في خطوة اعتبرها الناشطون تمهيدا لتحضير نظام الرئيس بشار الاسد "مجزرة" في احدى مناطق البلاد. كذلك، تحدثت وكالة وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن "عودة جميع انواع الاتصالات والانترنت الى دمشق بعد انهاء ورش الاصلاح عملها". وكانت سانا عاودت بثها الى مشتركيها الساعة 16,45 بعد ظهر السبت (14,45 ت غ)، بعد انقطاعها عن القيام بذلك من ظهر الخميس (10,00 ت غ). كذلك، بات الدخول الى الموقع الالكتروني للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الرسمية متاحا. وكانت السلطات السورية اكدت ان الانقطاع سببته "اعمال صيانة"، بينما اتهمتها الولاياتالمتحدة بقطع الاتصالات عمدا، في حين دعتها فرنسا الى "اعادتها بلا تأخير". وحذرت منظمة العفو الدولية من ان قطع الاتصالات "يمكن ان يشير الى نية السلطات اخفاء حقيقة ما يجري في البلاد عن اعين العالم". ولتمكين مستخدمي الانترنت من ارسال معلومات وفي الوقت الذي تضيق فيه السلطات السورية على عمل وسائل الاعلام الدولية، فعل غوغل وتويتر في سوريا خدمة "تويت فويس" الذي استخدم للمرة الاولى اثناء فترة الثورة المصرية في 2011. ويتيح هذا النظام ارسال تغريدات عبر رسائل صوتية على هواتف خليوية.