غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الاربعاء المستشفى العسكري في المنطقة الباريسية الذي نقل اليه في 14 تشرين الاول/اكتوبر غداة اصابته برصاصة في بلاده، على ما افاد مصدر مقرب من الملف الخميس. واوضح المصدر ان ولد عبد العزيز سيبقى في باريس لاجراء "لقاءات" دون تقديم المزيد من التفاصيل. وادخل الرئيس الموريتاني الى مستشفى بيرسي العسكري في كلامار قرب باريس في 14 تشرين الاول/اكتوبر بعد اصابته في اليوم السابق ب"رصاصة طائشة" في حادثة متعلقة بجيشه على بعد حوالى 40 كلم من نواكشوط، بحسب الرواية الرسمية التي اثارت تساؤلات في موريتانيا. في 18 تشرين الاول/اكتوبر زاره في المستشفى وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان. ولم تتسرب معلومات حول وضعه الصحي في اثناء وجوده في باريس التي تم نقله اليها بعد خضوعه "لعملية ناجحة" في مستشفى عسكري في نواكشوط كما اكد.