ذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين من الوضع "البالغ الخطورة" على الحدود السورية التركية وتداعيات الازمة السورية على لبنان، داعيا في الوقت نفسه المانحين الى "مزيد من السخاء" في مساعدة اللاجئين. وقال بان كي مون في خطاب القاه خلال افتتاح اول "منتدى عالمي للديموقراطية" ينظم في مجلس اوروبا في ستراسبورغ ان "تصعيد النزاع على الحدود السورية التركية وتداعيات الازمة على لبنان امران بالغي الخطورة". واضاف "مع اقتراب فصل الشتاء نحن بحاجة الى ان يلبي المانحون بمزيد من السخاء احتياجات السكان في داخل سوريا واللاجئين الذين يزيد عددهم عن 300 الف لاجئ في الدول المجاورة". وتابع "ان الوضع في سوريا تفاقم بشكل مأساوي. انه يطرح مشاكل خطيرة بالنسبة لاستقرار جيران سوريا وكل المنطقة". وبعد ان عبر "عن قلقه الشديد ازاء التدفق المستمر للاسلحة الى الحكومة السورية وكذلك الى قوات المعارضة" دعا كل الاطراف الى "وقف استخدام العنف والتوجه نحو حل سياسي. انه السبيل الوحيد للخروج من الازمة".