تنشر الاندبندنت تقريرا عن الحملة الاعلامية والانتقادات الحكومية التي تواجهها شركة ايكيا السعودية بعد اكتشاف انه نزعت كل صور النساء من كتالوغها المخصص للسعودية. وتستعد الشركة لنشر 200 مليون نسخة من كتالوغها السنوي لمنتجاتها من الاثاث والمطابخ وغيرها من المستلزمات المنزلية في 38 بلدا ويصدر الكتالوغ في 27 لغة. وكشفت صحيفة مترو السويدية الاثنين ان الشركة العملاقة خصصت طبعة من الكتالوج للسعودية ازالت منها كل صور النساء. ونشرت الصحيفة صورة لنسخة من الكتالوغ المعد للسعودية وما يقابلها من النسخة السويدية لتوضح حذف صور النساء، مشيرة الى ان الشركة ربما تتفادى اغضاب زبائنها السعوديين. وقالت الصحيفة السويدية ان السعودية بلد لا تستطيع المرأة فيه ان تدلي بصوتها في انتخابات، ولا يسمح لها بقيادة السيارة او التنقل وحدها . وبعدما نشرته الصحيفة علقت وزيرة التجارة السويدية ايوا بيورلينغ قائلة: من المستحيل شطب المرأة من واقع الحياة، وهذه الصور مجرد مثال اخر مثير للاسف على ان امامنا طريق طويل فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين في السعودية . وعلقت الشركة بالاعراب عن الاسف لكنها لم تذكر ان كانت ستوقف توزيع الكتالوغ المعدل في السعودية ام لا. وقالت متحدثة باسم الشركة: كان يجب علينا ان نتصرف وندرك ان ازالة صور النساء من نسخة الكتالوغ للسعودية يتعارض مع قيم مجموعة ايكيا . تحت عنوان بريطانيا تسعى لمزيد من العقوبات على ايران تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا موسعا حول حزمة جديدة من العقوبات التي قد يفرضها الاتحاد الاوروبي على ايران فيما تعاني الاخيرة من ازمة انهيار عملتها نتيجة العقوبات المفروضة بالفعل. وتقول الصحيفة ان بريطانيا وفرنسا والمانيا تضغط على الاتحاد الاوروبي لفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية ربما في غضون اسبوعين. وتقدر بريطانيا ان الجهود الدبلوماسية لحل ازمة البرنامج النووي الايراني ربما تبقى معطلة حتى نهاية العام. وعلى مدى العام الاخير فرضت امريكا واوروبا اشد عقوبات اقتصادية على ايران حيث حظرت تصدير نفطها الى اوروبا وفرضت قيودا على قطاعها المصرفي. والنتيجة كانت انهيار قيمة العملة الايرانية، الريال، باكثر من 50 في المئة هذا العام، واخرها هبوط قيمة الريال الاثنين بنسبة 15 في المئة. وتسعى بريطانيا لاتفاق اوروبي على عقوبات جديدة قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي منتصف الشهر. وتشمل العقوبات الجديدة المقترحة قطاعات المالية والتجارة والطاقة والنقل. وترغب بريطانيا والمانيا وفرنسا لتوسيع العقوبات المالية بحظر التعامل تماما مع البنوك الايرانية، وتوسيع الحظر التجاري ليشمل صادرات ايران الاخرى غير النفط. وفي مجالات الطاقة والنقل تستهدف الاجراءات المقترحة منع ايران من الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها في تصدير النفط وحركة الملاحة الخاصة به. تخصص الغارديان كذلك صفحة كاملة لتاثير العقبات على العملة الايرانية، وضمن الصفحة عمود تحليلي كتبه ايان بلاك عن ازمة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. ويشير الكاتب الى ان الرئيس الايراني يبدو تصالحيا اكثر من المرشد الاعلى علي خامنئي، الذي ايده لدى انتخابه عام 2005 لكنه ألب المتشددين عليه ايضا. ويلاحظ ان خطاب احمدي نجاد في الجمعية هذا العام خلا من اللغة النارية المعتادة، وبينما كان يلقي كلمته كان مستشاره الاعلامي يذهب الى السجن في طهران. وينتقد كثيرون في الداخل الرئيس بالفشل في التعامل مع الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد، الا ان ايان بلاك يرى ان احمدي نجاد يحاول فعلا تفادي تاثير العقوبات لكنه يواجه الحرس الثوري الذي ربما يرغب في هجوم اسرائيلي او امريكي. وحسب الكاتب فان الرئيس الايراني لا يجوز له دستوريا الترشح للرئاسة اكثر من دورتين، ومن ثم يتم التعامل من الان مع محمود احمدي نجاد على انه من الماضي. وقد استعد الجناح الاخر في السلطة بان كسب انصار المرشد اغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات الاخيرة. تنشر الغارديان ايضا تقريرا من مراسلتها في القدس عن تحذير امريكي للاوروبيين من تأييد الطلب الفلسطيني بترفيع عضوية فلسطين في الاممالمتحدة. وحسب مذكرة امريكية ارسلت الى ممثلي الدول الاوروبية في الاممالمتحدة و اطلعت عليها الغارديان حذرت الولاياتالمتحدة الادول الاوروبية من تايدد الطلب الفلسطيني الذي اعلنه الرئيس محمود عباس امام الجمعية العامة الاسبوع الماضي. وقالت المذكرة ان تاييد هذا الطلب غير مفيد ويضر بفرص تحقيق حل الدولتين عبر المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وكانت محاولة الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة للامم المتحدة كدولة فشلت العام الماضي بعدما استخدمت امريكا حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد الطلب. الا ان امريكا لا تملك الفيتو في الجمعية العامة، التي يرى الفلسطينيون ان اغلبية من اعذائها (193 دولة) تؤيد مطلبهم بدولة غير كاملة العضوية. وتخشى امريكا واسرائيل من ان قبول الطلب الفلسطيني سيجعل الفلسطينيين يشاركون في هيئات كثيرة باعتبارهم دولة، ومنها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وتخشى اسرائيل من ان مشاركة فلسطين في المحكمة يمكن ان تكون له تبعات على بعض السياسات الاسرائيلية فيما يتعلق بالاستيطان والحصار على غزة. وينقل التقرير ع حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وصفها للتحذير الامريكي للاوروبيين بانه سخيف ويدل على المدى الذي وصلت اليه امريكا في تقديم نفسها كخادم مطلق لاسرائيل. لكن عشراوي لا تتوقع ان يؤثر التحذير الامريكي في مواقف الحكومات الاوروبية التي ستؤيد اغلبها الطلب الفلسطيني لدى التصويت عليه في الجمعية العامة للامم المتحدة.