العنوان الرئيسي على الصفحة الاولى للتايمز يقول كاميرون يلقي باللوم على روسيا والصين في استمرار القتل . والعنوان الفرعي مما قاله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة مطالبا بانهاء الدعم للنظام السوري. اما الغارديان فعنوانها الرئيسي هو وصف كاميرون لقتل الاطفال في سوريا بانه وصمة على جبين الاممالمتحدة . وتفصل الديلي تلغراف حديث كاميرون عن الربيع العربي وتاكيده على ان مستقبل سوريا هو مستقبل بدون الاسد . والقى كاميرون باللائمة على من يغضون الطرف عن الانظمة الديكتاتورية ، بما فيها سوريا. وقال كاميرون: يشعل الاسد اليوم التوترات الطائفية، كما فعل والده منذ مذبحة حماة قبل 30 عاما. وليس في سوريا فحسب، بل ان الاسد تحالف مع هؤلاء في ايران الذين يريدون جر المنطقة الى صراع اوسع . واضاف رئيس الوزراء البريطاني: دم هؤلاء الاطفال الصغار هو وصمة شنيعة على الاممالمتحدة. وبشكل خاص هو وصمة على هؤلاء الذين لم يواجهوا تلك الفظائع وفي بعض الاحيان ايدوا نظام الاسد . وتشير الديلي تلغراف الى دعم كاميرون في كلمته امام الجمعية العامة للربيع العربي قائلا انه ساهم في التقدم في العالم كله. وقال كاميرون: انظروا الى ليبيا بعد سقوط القذافي. راينا انتخابات لاختيار برلمان جديد، والان هناك خطط لضم الجماعات المسلحة الشرطة والجيش الوطني . واضاف: كما جاء الربيع العربي بالتقدم في مصر حيث بسط الرئيس المنتخب ديمقراطيا سيطرة مدنية على الجيش، وفي تونس واليمن حيث جاءت الانتخابات بحكومات جديدة وفي المغرب حيث هناك دستور جديد ورئيس وزارء عين استنادا الى نتائج الانتخابات للمرة الاولى . تنشر الغارديان تقريرا مطولا عن الدول التي تتشدد الحكومة البريطانية في منح تأشيرات لمواطنيها. وتدافع وزارة الداخلية عن سرية القائمة السوداء التي تضم 44 بلدا تشدد بريطانيا اجراءات منح مواطنيها تأشيرات. في الوقت نفسه تحذر وزارة الخارجية البريطانية من ان تلك المعاملة قد تضر بعمل الدبلوماسية البريطانية وتعيق القوة الناعمة البريطانية في تلك الدول. وثار الجدل بعدما طلب احد النشطاء، استنادا الى قانون حرية المعلومات، الافصاح عن القائمة. الا ان وزارة الداخلية ترد بحجة ان الدول المعنية قد تلجأ الى اجراءات انتقامية كالمعاملة بالمثل في حال الكشف عن القائمة. واغلب تلك الدول، كما يقول تقرير الغارديان، هي من الشرق الاوسط وشبه القارة الهندية. ووضعت تلك القائمة في فبراير/شباط العام الماضي بعدما كشف المفتش المستقل على مصلحة الجوازات البريطانية ان موظفي الجوازات والهجرة البريطانيين في ابو ظبي واسلام اباد يمارسون التمييز ضد الباكستانيين الراغبين في الحصول على تأشيرة لبريطانيا في الوقت الذي لا يحدث هذا مع المواطنين الخليجيين. ويتمثل التمييز في مطالبة مواطني تلك الدول عالية المخاطر التي تتضمنها القائمة السوداء بمزيد من الاوراق من قبيل حجة ملكية ارض او عقارات وحسابات بنوك وخلافه. تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا عن سجن احد ابرز حلفاء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في اللحظة التي كان الرئيس يلقي كلمته في الاممالمتحدة. وتقول الصحيفة انه رغم اعتقال عدد من المثربين من احمدي نجاد من قبل واطلاق سراجهم الا ان هذه هي المرة الاولى التي يسجن فيها احد حلفائه. واودع على اكبر جوانفكر، المستشار الاعلامي للرئيس الايراني والمتحدث غير الرسمي باسمه، السجن ليقضي عقوبة ستة اشهر حكم عليه بها لنشره مقالات وصفت بانه تهين القيم الاسلامية. ويراس جوانفكر كذلك وكالة الانباء الرسمية (ارنا) وصحيفة ايران ديلي الصادرة عنها. وحسب ما يقول مراسل الصحيفة في طهران فان سجن جوانفكر هو حلقة في صراع القوى في قمة السلطة في طهران قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل. ويقول التقرير انه منذ نأى احمدي نجاد بنفسه عن مواقف متشددة للمرشد الاعلى على خامنئي العام الماضي وهو يواجه ضربات المتشددين داخل النظام باعتباره لم يبد الولاء الكامل للمرشد. ومع ان الدستور الايراني يحظر على محمود احمدي نجاد الترشح لاكثر من دورتين رئاسيتين، الا ان معارضيه يرون انه يسعى لترشيح احد حلفائه للرئاسة ليبقى مؤثرا في ادارة البلاد. ويضيف مراسل الفاينانشيال تايمز ان سجن جاوفنكر بالطريقة والتوقيت الذي تم بهما انما ربما يوصل رسالة بشأن البرنامج النووي الايراني والعلاقات مع الغرب. ووصلت الرسالة قبل ان يلمح الرئيس الايراني الى امكانية اجراء حوار مباشر مع الولاياتالمتحدةالامريكية. والحديث عن أي حوار مع الشيطان الاكبر الوصف الايراني الرسمي لامريكا هو من المحرمات في ايران.