صافي أرباح بيت التمويل الخليجي يرتفع إلى 5.7 مليون دولار

المنامة - حقق بيت التمويل الخليجي أرباحاً صافية بقيمة 5.7 مليون دولار عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2012، مقارنة بأرباح بقيمة 0.7 مليون دولار، حققها البنك خلال الفترة نفسها من العام 2011.
وحقق البنك ربحاً بقيمة 4.7 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بخسارة صافية بقيمة 11.2 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام 2011. وتعزا هذه الأرباح أساساً إلى الدخل المتحقق من رسوم الإدارة وإعادة هيكلة ديون البنك.
وبلغ إجمالي الدخل للنصف الأول من العام 2012 ما قيمته 32.6 مليون دولار، بما يماثل إجمالي الدخل الذي سجله البنك خلال العام الماضي، والبالغة قيمته 32.8 مليون دولار.
كما انخفض إجمالي المصاريف من 32.1 إلى 26.8 مليون دولار، أي بنسبة 17 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح هشام الريس، الرئيس التنفيذي للبنك بالإنابة، أن تحقيق الارتفاع الملحوظ في الأرباح الصافية للبنك جاء نتيجة لعملية إعادة الهيكلة الناجحة لديون البنك، إضافة إلى الدخل المتحقق من رسوم الإدارة.
وقال لقد كان لعملية إعادة الهيكلة مردود إيجابي كبير على البنك، حيث أتاحت قدراً أكبر من المرونة المالية، فيما نواصل سعينا الدؤوب لدفع عجلة نمو أنشطة البنك، ومن ثم العودة إلى تحقيق النمو على المدى الطويل، وتعزيز ملف الأصول مقابل الالتزامات.
وأضاف إنني على ثقة كبيرة بأنه بفضل دعم مساهمينا وأعضاء مجلس الإدارة ومصرف البحرين المركزي، سوف يشهد بيت التمويل الخليجي مزيداً من الاستقرار في عملياته على المدى القصير مع تحقيق أرباح مستدامة على المدى الطويل، شاكراً موظفي البنك لالتزامهم وجهودهم المخلصة، التي كان لها دور في تحقيق هذه النتائج الإيجابية، وبشكل خاص خلال عملية إعادة الهيكلة.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأشهر الستة الماضية، نجح بيت التمويل الخليجي في إعادة هيكلة الدين المتبقي على البنك، والبالغة قيمته 45 مليون دولار أمريكي، ضمن تسهيلات الوكالة المشتركة البالغة قيمتها 100 مليون دولار. إضافة إلى ذلك، حصل البنك على موافقة من حاملي صكوك البنك لإعادة هيكلة الدين المستحق عليه، بما مجموعه 110 ملايين دولار أمريكي. سوف يستحق كل من هذه الديون في العام 2018، مع فترة سماح مدتها سنتان لسداد مبالغ الدين الأصلية.