اعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان افي ديختر الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) عين وزيرا للجبهة الداخلية (الدفاع المدني) بينما تسرع الدولة العبرية الاستعدادات الدفاعية للسكان تحسبا لحرب مع ايران. وسيستقيل ديختر الوزير السابق للامن الداخلي والنائب عن حزب كاديما (وسط) المعارض من البرلمان لينضم الى الحكومة. وعين ديختر في هذا المنصب التابع لوزير الدفاع ايهود باراك، خلفا لماتان فيلناي الذي عين سفيرا لاسرائيل في الصين. وكان ديختر قال مؤخرا بان اسرائيل "بحاجة الى قدرات هجومية فعالة" في رد على سؤال عن موقفه من شن ضربة اسرائيلية على المنشآت النووية الايرانية. ويتناقض موقف ديختر مع مواقف مسؤولين سابقين في الشين بيت والموساد والاستخبارات العسكرية الذين اعلنوا عن معارضتهم لشن هجوم اسرائيلي دون موافقة الولاياتالمتحدة. وبحسب الاذاعة العسكرية فان قدوم ديختر الى الحكومة سيعزز معسكر "الصقور" الداعين الى ضرب ايران بينما يرى المعلقون بان غالبية الوزراء في الحكومة الامنية المؤلفة من 15 وزيرا يعارضون شن ضربة عسكرية دون دعم صريح من الولاياتالمتحدة. ويعارض كل من رئيس الاركان بني غانتز ورئيس الموساد تامير باردو ورئيس الشين بيت الحالي يورام كوهين الخيار العسكري الذي يدعمه نتانياهو بالاضافة الى وزير دفاعه باراك. وسيصادق البرلمان (الكنيست) على تعيين ديختر الخميس.