توقعت شركة أديداس للملابس الرياضية أن تأتي أرباحها في 2012 عند الحد الأقصى للنطاق المستهدف بفضل بطولات الصيف الرياضية حتى مع تراجع مبيعاتها من العلامة التجارية ريبوك بنسبة 26 بالمئة في الربع الثاني من العام بسبب مشكلات في الهند وخسارة عقد ان.اف.ال. وقالت أديداس ومقرها المانيا يوم الخميس إن أدائها تدعم برعايتها لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 وبطولة أوروبا لكرة القدم 2012 هذا الصيف والتي حققت لعلامتها التجارية وجودا ظاهرا على شاشات التلفزيون في جميع أرجاء العالم في أغلب أوقات الصيف. وأعلنت الشركة ارتفاع مبيعاتها بنسبة سبعة بالمئة باقتراض ثبات أسعار الصرف إلى 3.517 مليار يورو في الربع الثاني وبلغت أرباح التشغيل 256 مليون يورو أي أعلى قليلا من توقعات المحللين بمبيعات قدرها 3.496 مليار يورو وأرباح تشغيل قدرها 234 مليون يورو. ووجهت منافستها المحلية بوما تحذيرا بشأن أرباحها الشهر الماضي إذ يحجم المشترون في أوروبا أكبر سوق لها عن الانفاق في حين جاءت النتائج الفصلية لنايكي رائدة السوق أقل من التوقعات وقالت إن الطلبيات لتسليمات مستقبلية تتباطأ. وقالت أديداس انها تتوقع الآن أن يتراوح نصيب السهم من الأرباح في 2012 ما بين 3.68 يورو و3.75 يورو بالمقارنة مع مستوى مستهف سابق بين 3.58 يورو و3.75 يورو. وفي الربع الثاني تباطأ نمو المبيعات في الصين إلى 13 بالمئة من 26 بالمئة في الربع الأول. ولم تورد الشركة المزيد من التفاصيل عن الوضع في ريبوك الهند حيث قالت أديداس في ابريل نيسان انها كشفت عن "مخالفات تجارية" قد تسفر عن تكاليف إعادة تنظيم تصل إلى 70 مليون يورو.