الأسهم المصرية تواصل مكاسبها مع تشكيل حكومة جديدة وصعود أسواق الخليج الاربعاء

القاهرة/ دبي - واصلت البورصة المصرية مكاسبها يوم الأربعاء بعد الإعلان عن أسماء معظم الوزراء في الحكومة الجديدة مما عزز الآمال بين المستثمرين في انتهاء 17 شهرا من الشلل السياسي المستمر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وارتفعت أيضا أسواق خليجية على خلفية نتائج لبعض الشركات تجاوزت التوقعات ودعم من الأسواق الأوروبية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 1.5 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في أربعة أسابيع.
وقال وزيرا المالية والخارجية يوم الأربعاء إنهما سيستمران في منصبيهما في الحكومة الجديدة وذلك بعد اجتماعهما مع رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل الذي من المنتظر أن يعلن رسميا تشكيل حكومته يوم الخميس.
وقال محمد رضوان من فاروس للأوراق المالية "صعدت السوق اليوم وأمس ترقبا للحكومة الجديدة بشكل عام.. الناس متفائلون."
وقال أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار إنه سيكون وزيرا للاستثمار في الحكومة الجديدة. وقال أسامة كمال رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إنه سيكون وزيرا للبترول.
وتم تكليف قنديل الذي كان يشغل منصب وزير الري والموارد المائية في الحكومة السابقة برئاسة الحكومة الجديدة في يوليو تموز بالرغم من مخاوف من أنه قد لا يمتلك الخبرة السياسية والاقتصادية اللازمة.
ويتعين على الحكومة الجديدة أن تعالج أزمة اقتصادية متفاقمة لكن ربما تعرقلها قلة الوضوح بشأن سلطاتها لأن الدستور الجديد للبلاد لم يكتب بعد.
وكان المستثمرون يأملون في تعيين وزراء من ذوي الخبرة الاقتصادية حتى تدور عجلة الاقتصاد المتعثر من جديد.
وزاد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 3.2 في المئة وسهم المصرية للاتصالات 1.6 في المئة وسهم البنك التجاري الدولي 0.8 في المئة.
وفي الإمارات ساعد سهم مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) في رفع المؤشر العام لسوق أبوظبي ليغلق على أعلى مستوياته في 16 أسبوعا. وصعد مؤشر دبي أيضا مواصلا مكاسبه ومدعوما بأسهم الشركات العقارية.
وارتفع سهم اتصالات ثاني أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج 0.5 بالمئة لتبلغ مكاسبه 11.1 في المئة منذ أن سجل أدنى مستوى في ثلاث سنوات في منتصف أبريل نيسان.
وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي ارتفاع أرباح الربع الثاني من العام بنسبة 17 بالمئة في تحسن ملحوظ بعدما سجلت تراجعا في أرباحها في ثمانية من الفصول التسعة السابقة.
وصعد سهم بنك الخليج الأول 0.7 بالمئة وسهم بنك ابوظبي التجاري 0.3 بالمئة.
وارتفع مؤشر ابوظبي 0.4 بالمئة مسجلا اعلى مستوى إغلاق منذ 12 أبريل. وارتفع المؤشر 4.8 بالمئة منذ بداية العام مسجلا ثالث أفضل أداء بين المؤشرات الخليجية بعد مؤشر دبي الذي ارتفع 14.4 بالمئة والسعودية الذي زاد 7.2 بالمئة.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمئة يوم الأربعاء ليسجل أعلى مستوى اقفال منذ الثامن من مايو ايار.
وأغلق مؤشر سوق الكويت دون تغير يذكر محوما حول أدنى مستوى في ستة أشهر ونصف الشهر الذي سجله أمس الثلاثاء.
وقال متعامل في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته "الناس محجمون انتظارا لنتائج البنوك.
"يجعل رمضان الأمر أسوأ فالناس لا يشاركون. يمكن أن تعود السيولة لكننا في حاجة لبعض الأخبار الجيدة لإغراء الناس بالشراء."
وزاد سهم بنك الكويت الوطني واحدا في المئة. وحصل البنك على موافقة الجهة التنظيمية لشراء حصة قدرها 11 في المئة في بنك بوبيان الذي أغلق سهمه مستقرا.
وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 1.3 في المئة ليتوقف هبوط استمر تسع جلسات.
وقال عادل نصر مدير السمسرة في المتحدة للاوراق المالية "نزلت السوق أكثر من اللازم وكان المتعاملون تحت ضغط لتغطية أي مراكز هامشية قبل نهاية يوليو.
"جاءت عمليات الشراء بشكل رئيسي من مؤسسات خليجية إضافة إلى متعاملين محليين."
وارتفع حجم التداول في أسهم المؤسسات المالية إذ ارتفع سهما بنك صحار وبنك مسقط 0.7 بالمئة و0.6 في المئة على التوالي. وقفز سهم شركة عمان والامارات للاستثمار القابضة 7.8 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
مصر: ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 4936 نقطة.
دبي: صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1548 نقطة.
أبوظبي: زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 2517 نقطة.
السعودية: ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6893 نقطة.
قطر: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 8318 نقطة.
الكويت: زاد المؤشر 0.02 في المئة إلى 5722 نقطة.
سلطنة عمان: ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 5428 نقطة.
البحرين: تقدم المؤشر 0.1 في المئة إلى 1101 نقطة.