بغداد (رويترز) - انفجرت سيارتان ملغومتان في تقاطع مزدحم وميدان عام في بغداد يوم الثلاثاء مما أسفر عن سقوط 19 قتيلا بعد أسبوع من موجة من التفجيرات القاتلة التي تسلط الضوء على صراع العراق مع الجماعات المتشددة. وقال شهود ومصادر من الشرطة إن سحب الدخان الأسود تصاعدت في سماء وسط العاصمة حيث وقع الانفجاران اللذان لم يفصل بينهما سوى دقائق واللذان خلفا قتلى وجرحى ممددين في الشوارع أو في حافلة صغيرة لحقت بها أضرار. وقال مراسل لرويترز في الموقع إن ثلاثة شبان تلطخت قمصانهم بالدماء كانوا يبحثون عن صديق قرب الحطام المتخلف عن أحد الانفجارين بينما صرخت نسوة يرتدين عباءات باسم قريب مفقود. وقال ضابط شرطة يدعى أحمد حسن إنه كان في دورية عندما سمع الانفجار الأول. ووقع الانفجار الثاني في ميدان آخر وتوجهت الدورية للمساعدة. وأضاف أنه كانت هناك حافلة صغيرة وبداخلها ست جثث. ويأتي الانفجاران بعد سلسلة من الهجمات في بغداد وفي أنحاء أخرى بالبلاد في 23 يوليو تموز أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص في تصعيد منسق لأعمال العنف خاصة ضد أهداف شيعية في الاغلب. وأعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية وهو فرع لتنظيم القاعدة في العراق المسؤولية عن هذه الهجمات.