دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت مجلس الامن الى التدخل سريعا لتجنب وقوع مجازر جديدة في سوريا، في الوقت الذي يشن فيه الجيش السوري هجوما على مدينة حلب. وقال هولاند في تصريح صحافي خلال زيارة له الى مدينة مونلوزان في جنوب غرب فرنسا "ان دور دول مجلس الامن هو التدخل في اسرع وقت ممكن" لوقف اراقة الدماء في سوريا. واضاف الرئيس الفرنسي "اتوجه مرة اخرى الى روسيا والصين لكي تاخذا في الاعتبار ان سوريا ستكون عرضة للفوضى والحرب الاهلية في حال لم يتم وقف بشار الاسد في اسرع وقت". واستخدمت روسيا والصين الفيتو ثلاث مرات في مجلس الامن لمنع صدور قرار يدين النظام السوري لقمعه الحركة الاحتجاجية المناهضة له. ويتزامن كلام هولاند مع بدء هجوم للجيش السوري النظامي على مدينة حلب التي كانت المعارضة السورية المسلحة سيطرت على بعض احيائها قبل ايام. وتابع الرئيس الفرنسي "ان نظام بشار الاسد يدرك انه في حكم المقضي عليه، لذلك سيستخدم القوة حتى النهاية" مضيفا "ان الحل الوحيد الذي سيتيح اعادة جمع السوريين ومصالحتهم مع بعضهم البعض، يكمن في رحيل بشار الاسد وتشكيل حكومة انتقالية". وتابع هولاند "الوقت لم يفت بعد الا ان كل يوم يمر يحدث فيه قمع واحتجاجات وبالتالي مجازر". واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان عدد القتلى في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في اذار/مارس 2011 تجاوز العشرين الفا.