«المرصد السوري»: أكثر من 20 ألف قتيل منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام «الأسد»

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن أعمال العنف في سوريا حصدت أكثر من 20 ألف قتيل، منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 15 مارس 2011.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أنه «حتى منتصف ليل 27 يوليو الجاري، بلغ عدد القتلى في سوريا نتيجة الاحتجاجات 20 ألفًا و28 قتيلاً، من بينهم 13 ألفًا و978 مدنيًّا ومقاتلًا معارضًا، بالإضافة إلى 968 منشقًا، و5082 من القوات النظامية».
ويحصي المرصد القتلى من المقاتلين المعارضين، أي المدنيين المسلحين، ضمن حصيلة القتلى المدنيين، فيما يصعب التأكد من حصيلة القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا في أواخر العام 2011، كما يتعذر التحقق من الوقائع الميدانية، بسبب الوضع الأمني والقيود المفروضة على تحركات الإعلاميين.
وعلى صعيد متصل، دعا الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، مجلس الأمن الدولي إلى التدخل سريعًا، لتجنب وقوع مجازر جديدة في سوريا، في الوقت الذي يشن فيه الجيش السوري هجومًا على مدينة حلب.
وقال «هولاند»، في تصريح صحفي خلال زيارة له إلى مدينة مونلوزان، جنوب غرب فرنسا، إن «دور دول مجلس الأمن هو التدخل في أسرع وقت ممكن لوقف إراقة الدماء في سوريا، وأتوجه مرة أخرى إلى روسيا والصين، لكي تأخذا في الاعتبار أن سوريا ستكون عرضة للفوضى والحرب الأهلية في حال لم يتم وقف بشار الأسد في أسرع وقت».
يذكر أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض «فيتو» 3 مرات في مجلس الأمن، لمنع صدور قرار يدين النظام السوري لقمعه الحركة الاحتجاجية المناهضة له.