حقق حزب العمال البريطاني عدة مكاسب في الانتخابات المحلية في انجلترا وويلز، وقال زعيمه اد ميليباند ان هذا دليل على أن حزبه يستعيد موقعه . وقد سيطر الحزب على مجلسي مدينة بيرمنغهام وكارديف.وقال الحزب ان هذا يدل على صحوة في أوساط الناخبين. وقد خسر حزب المحافظين 279 مقعدا بينما خسر الليبراليون الديمقراطيون 129 ، ولا يزال فرز الأصوات جاريا. ويتوقع، بناء على النتائج المتاحة حتى الآن، أن يحوز حزب العمال على 39 في المئة من الأصوات، بينما يحصل حزب المحافظين على 31 في المئة، وحزب الليبراليين الديمقراطيين على 16 في المئة. وعبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن أسفه لفقدان بعض أعضاء المجالس من حزبهمقاعدهم، لكنه رفض تغيير المسار بناء على النتائج، وقال ان البلد يمر بظروف صعبة وليست هناك تفسيرات واضحة للنتائج. أما إد ميليباند فقال انه مصمم على أن يثبت أن حزبه قادر على جلب التغيير الذي تحتاجه بريطانيا. ويتنافس المرشحون في الانتخابات المحلية على 4700 مقعد في 128 مجلس محلي في انجلترا جرت الانتخابات السابقة لاغلبها في 2008. كما تجرى الانتخابات لاختيار اعضاء المحليات في سكوتلندا وعددها 32 وويلز وعددها 21. كما تجرى الخميس ايضا استفتاءات في عشر مدن في انجلترا لتقرير ما اذا كانت ستنتخب رؤساء بلديات ام لا. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في السابعة صباحا من يوم الخميس وأغلقت في العاشرة مساء. وتجري اول انتخابات لرئيس البلدية في ليفربول وسالفورد. اما في لندن فيسعى بوريس جونسون لاعادة انتخابه وسط منافسة قوية من كن ليفنغستون الذي تنافس معه ايضا في انتخابات 2008. كما يتنافس على منصب رئيس بلدية لندن، الى جانب جونسون وليفنغستون، مرشح حزب الليبراليين الديمقراطيين برايان باديك ومرشحة حزب الخضر جني جونز اضافة الى مرشح مستقل ومرشحين عن احزاب يمينية متشددة.