قررت المحكمة الجنائية الدولية الاثنين محاكمة اربعة ساسة ومسؤولين كينيين، من بينهم اثنان مرشحان للرئاسة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في اعقاب انتخابات عام 2007. ويتهم نائب رئيس الوزراء ووزير المالية اوهرو كينياتا والوزير السابق ويليام روتو بارتكاب جرائم ضد الانسانية ومن بينها القتل. يذكر ان اعمال العنف التي تلت انتخابات عام 2007 ادت الى مقتل 1200 شخص ونزوح 600 الف اخرين. وقد اندلعت اعمال العنف بين انصار المرشحين للرئاسة عام 2007 رايلا اودينغا ومواي كيباكي واتسعت لنتشر مثل النار في الهشيم في مختلف انحاء البلاد. وطالب مدعي عام المحكمة لويس مورينو اوكامبو بتقديم دعوتين منفصلتين وفقا للانقسام العرقي البلاد. ويتهم كينياتا المقرب من الرئيس كيباكي بقيادة حملة منظمة ضد انصار اودينغا من تشمل اعمال قتل واغتصاب. ويقول الادعاء ان كينياتا التقى بزعيم احدى العصابات قبل الانتخابات بفترة قصيرة لترتيب بعض الهحمات على انصار اودينغا. وكينياتا هو ابن رئيس سابق للبلاد ومرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة وله فرص معقولة للفوز فيها.