اصيب ثلاثة رجال شرطة اسرائيليون الخميس بجروح طفيفة خلال عملية لاخلاء بؤرة استيطانية عشوائية قرب اريحا في الضفة الغربية، بالقوة اعتقل خلالها ثلاثة مستوطنين، حسبما اعلن متحدث باسم الشرطة. وقال ميكي روزنفيلد ان "ثلاثة من رجال الشرطة اصيبوا بجروح طفيفة في انهيار سطح واحد من ستة مبان خشبية بنيت بشكل غير قانوني، صعدوا عليه لاجلاء مستوطن رفض اخلاء الموقع". واضاف روزنفيلد انه تم اعتقال ثلاثة مستوطنين يشتبه في قيامهم باعتداءات ضد الشرطة ومن بينهم المستوطن الذي صعد على السطح. وذكرت الاذاعة العامة نقلا عن المستوطنين ان ستة مستوطنين اصيبوا خلال هذه العملية، موضحة انه تم تفكيك خيمة اخرى في بؤرة عشوائية ثانية على يد قوى الامن. من جهتهم اتهم المستوطنون الشرطة باستخدام العنف ضدهم. وقال دوف ستيرن (18 عاما) احد المحتجين وقدم من القدس لمنع الاخلاء "كان الامر عنيفا جدا". واوضح ان مجموعة من الشباب حاولوا اغلاق الطريق بالحجارة لمنع تسع حافلات للشرطة من الوصول الى المنطقة مشيرا الى انه "تم ضرب العديد من الناس (..) والشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع علينا". واخلت الشرطة الخميس الماضي عشر عائلات لمستوطنين من بؤرة عشوائية قرب الخليل جنوب الضفة الغربية. ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ 1967 التي بنيت بمعارضة او بموافقة الحكومة الاسرائيلية. ويقيم اكثر من 300 الف اسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. ويقيم نحو 200 الف اخرين في اكثر من عشرة احياء استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة.