اشتبك الجيش الكيني مع مقاتلي حركة الشباب في معركة وقعت في جنوب الصومال يوم الثلاثاء وقالت الشرطة الكينية انها وضعت عدة اشخاص قيد المراقبة للحيلولة دون وقوع هجمات في كينيا يقال انها مرتبطة بالمتمردين الصوماليين. وقال الجيش الكيني ان احد جنوده وستة من مقاتلي الشباب قتلوا في الاشتباك بين بلدتي تابدا وقوقاني الصوماليتين. وقالت الشباب انه لا احد من رجالها قتل وان تسعة من الجنود الكينيين لقوا حتفهم. وكان جنود كينيون عبروا الحدود الى الصومال في اكتوبر تشرين الاول بعد موجة من حوادث الخطف والغارات عبر الحدود القت نيروبي المسؤولية عنها على المتمردين الصوماليين. وينفي مقاتلو الشباب مسؤوليتهم عن الاختطافات وهددوا بهجمات انتقامية على الكينيين ردا على الصراع عبر الحدود. وقال ايمانويل شرشير المتحدث باسم الجيش الكيني ان معركة يوم الثلاثاء وقعت في الصباح بينما كان الجنود في دورية. واضاف شرشير قوله في بيان "خلال الاشتباك قتل ستة من مقاتلي الشباب وفر الاخرون بعد أن أصيبوا ومن المحتمل ان يطلبوا العلاج في مخيمات اللاجئين القريبة." وقال ابو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لرويترز انه لم تقع اي خسائر في صفوفهم وانهم قتلوا تسعة جنود باستخدام ألغام ارضية وقذائف صاروخية واسلحة نارية في هجوم على قافلة من مركبات الجيش الكيني. وأكد جندي من الحكومة الاتحادية الانتقالية للصومال وقوع الحادث لكنه قال انه ليس لديه تفاصيل عن الاصابات.