حذر قائد الجيش الايراني الجنرال عطاء الله صالحي الولاياتالمتحدة من اعادة حاملة طائراتها الى الخليج، على ما افادت وكالة الانباء الرسمية الايرانية. وقال الجنرال صالحي "ننصح حاملة الطائرات الاميركية التي عبرت مضيق هرمز والموجودة في بحر عمان بعدم العودة الى الخليج الفارسي" مضيفا ان "جمهورية ايران الاسلامية لا تعتزم تكرار تحذيرها ولا تحذر سوى مرة واحدة". ويأتي هذا التحذير بعد يوم واحد من انتهاء مناورات ايرانية استمرت عشرة ايام عند مدخل الخليج وشملت تجارب اطلاق ثلاثة صواريخ مخصصة لاغراق القطع البحرية. ويشير صالحي الى "جون سي ستينيس" التي تعد واحدة من اكبر السفن الحربية الاميركية. وكانت السفينة الاميركية عبرت المضيق باتجاه الشرق عبر خليج عمان ومنطقة كانت تجري فيها البحرية الايرانية مناورات. واكدت وزارة الدفاع الاميركية انها "رحلة روتينية". من جانب اخر، علن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء لشبكة اي-تيلي الفرنسية ان ايران "تواصل تطوير سلاحها النووي". وقال جوبيه ان "ايران تواصل تطوير سلاحها النووي، اعتقد ان لا شك بهذا الصدد. والتقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية واضح حول هذه النقطة". واضاف جوبيه "هذا هو السبب الذي يجعل فرنسا ترغب في تشديد العقوبات، من دون قطع الطريق على التفاوض والحوار مع ايران". وذكر بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قدم اقتراحين يقضيان بتجميد ارصدة البنك المركزي الايراني "الذي سيكون تدبيرا قاسيا جدا"، وفرض حظر على صادرات النفط الايراني. وقال وزير الخارجية الفرنسي ان "الكونغرس الاميركي اجرى تصويتا في هذا الصدد، والرئيس (باراك) اوباما صادق على القانون ونتمنى ان يتخذ الاوروبيون بحلول 30 كانون الثاني/يناير تدبيرا موازيا لتأكيد تصميمنا". واوضح جوبيه "انها عقوبات اوروبية واميركية، لدينا القدرة على التحرك في هذا المجال". واصدر الرئيس الاميركي السبت قانون تمويل لوزارة الدفاع يشدد العقوبات على القطاع المالي في ايران لحملها على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل. وتنص التدابير الجديدة على السماح لاوباما بتجميد ارصدة اي مؤسسة مالية اجنبية تقيم علاقات تجارية مع البنك المركزي الايراني في القطاع النفطي. وعلى خط مواز، يبحث الاتحاد الاوروبي في امكان فرض حظر على النفط الايراني.