دمشق - اكد عضو مجلس ادارة بنك (بيمو السعودي-الفرنسي) عماد فاضل ان قرار بيع البنك السعودي-الفرنسي كامل حصته في (بيمو سوريا) والبالغة 27 في المئة يعود لارتفاع المخاطر المالية في سوريا التي لا تسمح باستمرارية البنك السعودي-الفرنسي كشريك. وقال الفاضل في تصريح صحافي اليوم ان الجانب السعودي باع حصته ايضا في بنك (بيمو لبنان) والبالغة عشرة في المئة. من جانبه ذكر مصدر مسؤول في بنك (بيمو) ان البنك هو بنك سوري مستقل قانونيا وان اداء واستمرارية العمليات المصرفية فيه لا تتاثر بتغيير مساهميه او نسبة ملكيتهم. وقال مصدر في سوق الاوراق المالية السورية في تصريح صحافي ان بنك (بيمو السعودي - الفرنسي) ينتمي للسوق النظامي ويتكون من 757 مساهما ووصل عدد الاسهم الى خمسة ملايين سهم بينما وصلت القيمة الاسمية للسهم الى 500 ليرة سورية. واضافت المصادر ان عددا كبيرا من مساهمي البنك السوريين المؤسسين والمساهمين الاستراتيجيين ومستثمرين اخرين ابدوا رغبتهم في شراء حصة البنك والبالغة 27 في المئة من رأس المال المقدرة بخمسة مليارات ليرة سورية (نحو 100 مليون دولار).