القاهرة - قالت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر انها قد تضيف بولندا والمجر لقائمة دول المنشأ المؤهلة للمشاركة في مناقصاتها الدولية لشراء القمح مضيفة أن هذه الخطوة ستستغرق وقتا حيث أن المسؤولين المصريين عليهم أولا زيارة الدولتين. وقال نعماني نعماني نائب رئيس الهيئة وهي المشتري الحكومي الرئيسي للقمح لرويترز ان الامر مازال قيد الدراسة. وأضافت مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم القمح الاوكراني لقائمة مناقصاتها في أكتوبر تشرين الاول قائلة انها تريد تعزيز المنافسة بين موردي القمح من البحر الاسود. وقالت الهيئة انها ستتبع الخطوات نفسها في اضافة القمح البولندي والمجري الى المناقصات. وقال نعماني ان الهيئة تدرس حاليا المسألة لمعرفة مواصفات المحاصيل وموانئ الشحن وبعد أن تنتهي من تلك الدراسة ستقوم بترتيب زيارة لهاتين الدولتين لترى كيفية عمل الاسواق. وتابع انه لا يتوقع اضافة تلك الدول قريبا. وأضاف أن الهيئة ستختار الوقت المناسب حيث لا تزال تجري كثيرا من الدراسات والقمح البولندي على سبيل المثال ليس على درجة عالية من الجودة هذا الموسم. وهيمن قمح منطقة البحر الاسود على مشتريات الهيئة منذ بداية السنة المالية 2011-2012 في الاول من يوليو تموز. واشترت الهيئة 2.88 مليون طن من القمح الروسي و 180 ألف طن من القمح الروماني و120 ألف طن من قازاخستان و300 ألف طن من أوكرانيا و60 ألف طن من روسيا وأوكرانيا أو قازاخستان وفقا لخيارات الموردين. وقال تجار ان اضافة منشأين جديدين يمكن أن يزيد الضغوط على أسعار القمح الروسي في مناقصات الهيئة. وقال تاجر طلب عدم الكشف عن هويته "يحاولون ابقاء أسعار القمح الروسي عند مستويات رخيصة باضافة عروض من موردي قمح مماثل في المواصفات والاسعار. "هذا ما قامت به الهيئة على وجه التحديد حينما أضافت القمح الاوكراني."